المرسى – عدن
قالت فرنسا، إن هجوم مليشيا الحوثي على منطقة الضباب غربي تعز ينسف جهود السلام في اليمن.
وأعربت السفارة الفرنسية لدى اليمن عن قلقها إزاء الهجوم الحوثي الدامي في منطقة الضباب.
وأضافت في تغريدة على حسابها في تويتر: “إن مثل هكذا أعمال تنسف جهود السلام. ولا تخدم تطلعات السكان المدنيين في تعز”.
كم حثت “الأطراف على المشاركة بحسن نية وبناءة في جهود الوساطة. بما في ذلك لجنة التنسيق العسكري”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبرت الهجوم الحوثي الأخير على منطقة الضباب في تعز انتهاكا مباشرا للهدنة الأممية. ودعت “جميع الأطراف إلى مواصلة المشاركة الكاملة في لجنة التنسيق العسكرية لتجنب المزيد من التصعيد.
وشنت مليشيا الحوثي هجوما واسعا، مساء الأحد الفائت، على مواقع القوات الحكومية في منطقة الضباب غربي تعز. استمر أكثر من 8 ساعات. بهدف إغلاق المنفذ الوحيد لمدينة تعز، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
والاثنين الماضي أعلنت اللجنة العسكرية الحكومية المشاركة في المحادثات الجارية مع مليشيا الحوثي في العاصمة الأردنية عمان تعليق مشاركتها. على خلفية الهجوم الحوثي على تعز.
وطالبت اللجنة، الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص لليمن هانس غروندبرغ للاضطلاع بواجباته تجاه هذه الممارسات والجرائم. التي تقوم بها مليشيا الحوثي. والتنصل من التزاماتها بالهدنة الانسانية.
وأمس الثلاثاء اعتبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز، إن الهجوم الأخير الذي شنته مليشيا الحوثي على تعز بمثابة إعلان موت للهدنة الأممية. كما يعد استهانة بقرارات وجهود الأمم المتحدة حول السلام والهدنة وفتح الطرق.
وأوضح بيان صادر عن أحزاب تعز، أن مليشيا الحوثي استهدفت من خلال هجومها المُركز إغلاق طريق (الضباب) المنفذ الوحيد للمدينة، وأن تصدي القوات الحكومية لهذه الهجوم الواسع فضح تواطؤ الموقف الأممي ومبعوثه الخاص الذي لم يحرك ساكنا إزاء الصلف الحوثي الهادف لنسف الهدنة”.
وقال البيان: “بدلا من فتح طرق تعز وفك الحصار عنها. شنت المليشيا هجومها الغادر على منطقة الضباب في محاولة خبيثة لإتمام غلق كل الطرق أمام مرأى ومسمع المبعوث الاممي الذي يتحدث عبثا عن قرب فتح طرق تعز”.
وطالب البيان، مجلس القيادة الرئاسي بمواقف أكثر حزما تجاه “المواقف المتماهية للمبعوث الأممي مع مليشيا الحوثي. وما تتعرض له الهدنة”.