غدا الأحد.. أولى الوقفات الإحتجاجية لحملة كشف الحقيقة في قضية مؤيد حميدي
المرسى – خاص
أعلنت حملة “كشف الحقيقة” عزمها تنظيم وقفة احتجاجية في العاشرة من صباح يوم غد الأحد 24 سبتمبر الجاري، أمام مبنى النيابة العامة والمحكم في مدينة التربة جنوبي تعز وذلك تحت شعار “رفضاً للإرهاب، وانتصاراً لدم شهيد الإنسانية مؤيد حميدي (قضية وعدالة).
ودعت الحملة في بلاغ صحفي إلى المناصرة الحقوقية ، كل أطياف وفئات المجتمع المحلي في مدينة التربة وعموم مديرية الشمايتين، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى القضاء، وذلك من أجل مطالبة النيابة النيابة بسرعة تولي سلطتي ( التحقيق والإتهام) في قضية اغتيال “حميدي” ومباشرة الدعوى الجزائية أمام المحكمة المختصة بإنزال العقاب الذي يستحقة القاتل.
وأشارت إلى أنه إلى جانب المطالب القانونية التي ستقدمها الوقفة الاحتجاجية إلى النيابة العامة، ستنبثق عن الوقفة الاحتجاجية مسيرة رمزية راجلة إلى مكتب الغذاء العالمي في ذبحان، لتبعث برسالة سلام ومحبة لبرنامج الغذاء العالمي ولأمم المتحدة، تعبر عن مشاطرتها الم فقدانها للموظف الإنساني مؤيد حميدي.
كما تسعى المسيرة إلى تأكيد المحتجين على دعم المجتمع المحلي وامتنانه للجهود الذي تبذلها المنظمة الأممية مع الحكومة اليمنية لتجاوز القيود والعوائق التي عادت لتعترض خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد.
واوضح المنسق العام لحملة كشف الحقيقة معاذ المقطري، أن في رمزية الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى القضاء، ما يشير إلى حاجة المجتمع للاحتماء بجدار العدالة، في ظل الغموض المخيف الذي ينتاب مسار قضية “حميدي” وجموح وعشوائية الإجراءات التي تمارسها الشرطة، دون احراز تقدم منتج في المسار القانوني للقضية.
وقال أن المجتمع هو وحده من يدفع الثمن الإنساني والأمني الباهض للجريمة الإرهابية التي وقعت قبل 60 يومياً، فيما لم تتولى النيابة العامة سلطة التحقيق والاتهام في الواقعة، حتى اليوم.
وأكد المقطري على ضرورة تكامل أدوار ومسؤوليات المجتمعات والسلطات المحلية، في تبني ومعالجة هكذا ملفات وقضايا، تجسيداً لروح وعظمة ثورة اليمن السبتمرية،التي تعلي من سلطة القانون وقيم الحق والعدل والكرامة الإنسانية.
داعياً السلطات الأمنية في مدينة التربة إلى تحمل مسؤليتها في حماية الفعالية الاحتجاجية السلمية التي تهدف إلى الانتصار لقضية إنسانية على مسار كاشف للحقيقة محقق للعدالة جابر للضرر الإنساني.