المرسى – متابعة خاصة
شهدت العاصمة صنعاء، السبت، وقفة احتجاجية غاضبة للمطالبة بضبط الجناة في حادثة اقتحام مدرسة أهلية والاعتداء على معلم أمام طلابه ما أدى إلى وفاته.
وكان المعلم بمدرسة “كيان” الأهلية، فيصل سعد الريمي (42عاماً)، توفي الأربعاء الماضي، بعد تعرضه للضرب والاعتداء من عدد من المسلحين.
ورفع المحتجون أمام مكتب التربية والتعليم صوراً للأستاذ القتيل، ولافتات تدعو لضبط الجناة، وأخرى تندد بالجريمة والاعتداء الوحشي الذي اعتبروه استهدافاً للمعلمين والتربويين، كما رفع بعض المحتجين لافتات كتبت عليها استفسارات عن أسباب تواطؤ الأمن وتقاعسه عن ضبط الجناة.
وتحولت قضية مقتل التربوي الريمي، والاعتداء الذي تعرض له، على يد تاجر نافذ محسوب على الحوثيين، إلى قضية رأي عام.