“عيدية القدس”: يافطة حوثية لنهب أموال اليمنيين

المرسى – متابعة خاصة

دشنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، خلال أيام عيد الفطر، موسماً جديداً من الجبايات المالية باسم القدس.

وانتهزت مليشيا الحوثي الأحداث في فلسطين المليشيا لتدشين حملة لجمع أموال وفرض الإتاوات تحت شعار “القدس أقرب”.

وخلال أيام العيد وزعت المليشيا على مصليات العيد في مناطق سيطرتها صناديق لجمع تبرعات مالية لدعم فلسطين، فيما كُرست خطبة العيد لجمع التبرعات عبر الصناديق.

وطالب القائمون على الصناديق من المواطنين التبرع، وبحسب المواطنين فقد حثتهم عناصر مليشيا الحوثي على التبرع بالقول “عوادة على القدس”.

وجمعت مليشيا الحوثي مبالغ كبيرة بعد صلاة العيد عبر صناديق وزعها مسلحون حوثيون في محافظات صنعاء وذمار والحديدة وحجة

يؤكد المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أن تلك الأموال التي تجمعها مليشيا الحوثي بالقوة والترهيب لن تصل للفلسطينيين.

من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة عن فرض مليشيا الحوثي جبايات على مؤسسات حكومية إيرادية عدة بمحافظة إب تحت مسمى دعم فلسطين.

وبحسب المصادر فإن من بين تلك المؤسسات، مؤسسة المياه بمحافظة إب، حيث فرضت عليها المليشيا مبالغ كبيرة، إضافة إلى صندوق النظافة والتحسين ومكتب السلطة المحلية بالمحافظة، فضلا عن مؤسسات حكومية أخرى.

المصادر تحدثت عن تواصل مليشيا الحوثي مع عدد من المؤسسات الأهلية بمحافظة إب، لفرض جبايات عليها دعما لفلسطين، في الوقت الذي تستعد الجماعة لجمع مبالغ كبيرة خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وكانت مليشيا الحوثي قد قد فرضت، خلال شهر رمضان الفائت، مبالغ مالية كبيرة على التجار وأصحاب المحلات التجارية، تحت مسمى “الزكاة”، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلعية بشكل لافت.

وحصدت المليشيا مليارات الريالات بعد فرضها ما نسبته 20% على كل محلات القطاع الخاص وحتى ملاك المشاريع الصغيرة على أرصفة الشوارع تحت مسمى “الزكاة”.

وتشير التقارير إلى تمكن المليشيا من جمع نحو 132 مليار ريال (17 مليون دولار) عبر “هيئة الزكاة”، وهي مؤسسة مستحدثة من قبل الجماعة.

وكانت المليشيا صرفت قبل العيد نصف راتب لموظفي الدولة، قبل أن تستقطع منه مبالغ كبيرة تحت مسمى “زكاة الفطرة”، على الموظفين ورفعت أعداد أسرهم بما لا يتوافق مع الواقع، بهدف زيادة الخصميات.

Exit mobile version