المرسى – عدن
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، اليوم السبت، إلى العاصمة عدن.
وترأس الزبيدي فور عودته، الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، واستعرض نتائج تحركاته ولقاءاته الخارجية التي عقدها مع عدد من السفراء والمسؤولين في عدد من الدول.
وأكد على النهج والإستراتيجية القائمة على التمسك باتفاق الرياض وضرورة تنفيذ بنوده كافة، ووجوب مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات العملية السياسية الشاملة لتمثيل شعب الجنوب على طاولة المفاوضات.
وشدد الزبيدي على ضرورة توحيد الجهود والإمكانيات على الساحة الجنوبية ولملمة الصف لمواجهة الأخطار التي تهدد الجنوب أرضاً وإنساناً.
وحضر الاجتماع، وزراء المجلس في حكومة المناصفة، ومدير أمن العاصمة عدن، وقيادات قوات الدعم والإسناد، وقوات العاصفة، وقوات الأمن الخاصة على الأوضاع الأمنية والعسكرية.
كما ناقش الاجتماع جُملة من الجوانب التنظيمية المتصلة بعمل هيئات المجلس، واتخذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
وتأتي عودة الزبيدي إلى عدن تزامنا مع تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية بقيادة معين عبدالملك.
وقبل يومين، دعا رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أحمد بن بريك، وزراء المجلس، إلى الانسحاب من حكومة المناصفة؛ بسبب ”ضعفها“، على حد تعبيره.
وقال بن بريك في مقابلة مع قناة “الغد المشرق”، إن حكومة المناصفة “أضعف مما نتصور في كل المناحي، ولم تتخذ قرارات واضحة في جمع الإيرادات وتنفيذ الالتزامات التي أمامها، وتأمين خدمات الكهرباء والماء والصحة والنظافة ودفع المرتبات”.
واعتبر أن “قوة القرار لدى القادة الميدانيين في تأمين الخدمات للمواطن، ضعيفة جدا”.
ورأى بن بريك أن “شعبية المجلس الانتقالي تراجعت في المحافظات الجنوبية؛ بسبب مشاركته في الحكومة”، واصفا تلك المشاركة بأنها كانت “خطأ فادحا”.