المرسى – المخا
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد صالح، اليوم السبت، قيادة محور تعز.
وناقش اللقاء التطورات الأمنية والعسكرية في ظل تصاعد الخروقات الحوثية، وتنصلها من تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة الأممية، وفقا لوكالة 2 ديسمبر.
وقال العميد طارق خلال اللقاء، أن تعنت المليشيا الحوثية واستمرار خروقاتها بمختلف أنواع الأسلحة، ورفضها الإيفاء بالتزاماتها برفع الحصار الغاشم عن محافظة تعز، لم يكن مفاجئًا.
وأكد رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن المليشيا الحوثية ترفض اتخاذ أي خطوة لتخفيف المعاناة عن كاهل اليمنيين، لافتا إلى انقيادها الأعمى خلف المشروع الإيراني التدميري.
وحذّر العميد طارق من استغلال المليشيا الحوثية للهدنة في تعزيز حشودها من المقاتلين والسلاح والعتاد لجبهات القتال في محافظتي مأرب وتعز.
كما حذر من الأنشطة التخريبية لاستهداف قيادات الدولة والقيادات الأمنية والعسكرية والسياسيين والإعلاميين، بالتنسيق والتعاون مع الجماعات الإرهابية؛ لإرباك المرحلة.
وأشاد عضو مجلس القيادة، بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات.
وأكد أنه لولا هذا الدعم “لكان النظام الإيراني قد فرض مشروعه في اليمن وذهبت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه”.
ونوّه العميد طارق صالح بموافقة المملكة العربية السعودية على تمويل مشروع تنفيذ طريق (تعز- الكدحة- المخا) عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويأتي المشروع ضمن حزمة المشاريع التنموية العاجلة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بقيمة 400 مليون دولار.
وفي هذا الصدد استعرض العميد طارق جهود الهندسة العسكرية في المقاومة الوطنية والقوات المشتركة في نزع الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية بكثافة في المنطقة، وتأمين الطريق الحيوية التي ساهمت في التخفيف من وطأة الحصار الذي تفرضه المليشيات المدعومة من إيران.
وأشاد قائد المقاومة الوطنية ببطولات وتضحيات قيادة وضباط وأفراد محور تعز، وأبناء المحافظة التي كانت صاحبة الطلقة الأولى في وجه الكهنوت الحوثي.
ووجّه برفع مستوى الانضباط والجاهزية للتصدي الحازم لأي تصعيد، ورفع مستوى التنسيق والتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، خلال اللقاء، من قيادة المحور إلى شرح موجز عن الموقف العملياتي في مختلف جبهات القتال في المحافظة.
وكما قدما قيادة المحور للعميد طارق شرحا حول الطرق الرئيسية التي يُفترض أن تشملها أي تفاهمات لفتح المعابر.