المرسى – تعز
قبل خمس سنوات، أقدمت المليشيا الحوثية أثناء سيطرتها على حي الجحملية بتعز، على تفجير منزل المواطن نجيب احمد الشجاع، أثناء تواجده وثلاثة من اشقائه بداخل المنزل.
عقب تفجير المنزل، علمت الاسرة من المليشيا الحوثية، بأن الاشقاء الاربعة الذين كانوا بداخل المنزل لم يتوفوا وأنه تم أخذهم كأسرى لديها.
بحسب صادق احمد، الشقيق الخامس، في تصريح تلفزيوني فإن المليشيا الحوثية، أوهمت الاسرة أن اشقائه الاربعة أسرى لديها، وظلت تطالب بفدية مالية كبيرة.
لاحقا، أفرجت المليشيا الحوثية عن اثنين من المختطفين الاربعة، فيما قتل الثالث بالغارة الجوية للتحالف التي استهدفت كلية المجتمع بمحافظة ذمار والتي كانت المليشيا قد حولتها الى سجن للمختطفين كدروع بشرية.
ويضيف صادق، أن المليشيا الحوثية استمرت بمطالبة الاسرة بفدية مالية كبيرة – لم يذكر قدرها – مقابل الافراج عن شقيقه نجيب، لكن قبل يومين اكتشفت الأسرة أن نجيب ليس أسيرا.
وأوضح صادق، أنه وشقيق آخر له، ذهبا الى المنزل المدمر ووقفا على الانقاض، قبل ان يشرعا بالحفر لرفع ما خلفه الدمار، واثناء ذلك، وجدا جثة امامهم، اكتشفا لاحقا انها لشقيقما نجيب.
وعن ما حدث اثناء تفجير الحوثيين للمنزل يقول صادق، إن شقيقه نجيب كان في الدور الاول، بينما اشقاؤه الثلاثة الآخرون كانوا في الدور الثاني، وأدى تفجير المنزل إلى وفاة نجيب واصابة الثلاثة الاخرين قبل ان تأخذهم المليشيا كأسرى لديها.