المرسى – خاص
تفرض مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ أيام على سكان محافظة صنعاء والتجار في مناطق سيطرتها مبالغ مالية كبيرة بحجُة تعقيم الشوارع.
في إطار استثمار فيروس كورونا وبداية جديدة لنهب المواطنين والتجار بأسلوب وطرق جديدة لنهب الأموال.
وقالت مصادر خاصة لـ المرسى الإخباري، أن المليشيا الحوثية فرضت على التجار دفع مبالغ مالية كبيرة بعد الإجتماع مع ممثلين الشركات التجارية، بحجُة إنها ستقوم بعملية تعقيم الأسواق والشوارع للوقاية من كورونا.
وأوضحت المصادر، أنه تم إجبار التجار عبر الغرفة التجارية الموالية للمليشيا، على دفع المبالغ أو التهديد بإغلاق محلاتهم التجارية.
وأكدت المصادر، ان المليشيا الحوثية جمعت منذ منتصف مايو الماضي، نحو 10 مليار ريال يمني، من التجار والمواطنين مقابل تعقيم الشوارع والأسواق.
واضافت المصادر، أن المليشيا فرضت على بائعي القات دفع مبالغ مالية من 20000 الف إلى 50000 الف على كل “مفرش” بحسب الحجم، مقابل تعقيم الاسوق والشوارع المحيطة بالاسوق، في عملية نهب كبيرة.
في الوقت الذي تحصل حكومة صنعاء التابعة لجماعة الحوثي، على مواد التعقيم والرش مجاناً من منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة في صنعاء.
وقال عدد من ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ان المليشيا لا تبدو حريصة على أرواح الناس بصنعاء ومناطق سيطرتها من وباء كورونا بقدر حرصها على استثمار الجائحة مالياً لجني المزيد من الأموال.
حيث سجلت مستشفيات مدينة صنعاء مئات الوفيات، منذ مطلع مايو الماضي وسط تكتم من وزارة الصحة الحوثية.
ويتفشى فيروس كورونا على نحو خطير في مناطق سيطرة المليشيا، مهدداً بكارثة وعواقب وخيمة، نتيجة سياسة التكتم على حالات الإصابة من قبل الحوثيون.