المرسى – المكلا
صُدم المجتمع الحضرمي ببيان تاريخي بثته إذاعة المكلا باسم أجهزة الأمن في حضرموت يعدد 12 تهمة ضد “هالة باضاوي” التي هاجمت قيادات في محيط المحافظ ومنهم رئيسة إذاعة المكلا ذاتها.
المصدر الأمني قال إنه “من خلال فحص هاتف المذكورة تم الكشف والتوصل إلى أدلة دامغة وثابتة”.
وعدد المصدر قائمة جرائم شملت: “جلب وتمرير الألغام والعبوات الناسفة وإدخالها إلى حضرموت، والتنقل بها داخليًا”. و”تطوير اتساع الشبكة الإرهابية، من خلال رفدها المباشر بعناصر جديدة وإلحاقهم بهذة الخلية الإرهابية”.
وذكر أن باضاوي “تولت تدريبهم وتعليمهم على كيفية زرع العبوات الناسفة والألغام، كما قامت شخصيًا باختيار وتحديد المرافق المراد تفجيرها”.
وبلغة تذكر بجريمة الحوثي ضد انتصار الحمادي سرد البيان باسم الأمن عبارات “تسجيلات لمكالمات صوتية حميمية أجرتها مع قيادات حضرمية، وكذلك قيادات من خارج حضرموت، واحتوت بعض المكالمات على عبارات وألفاظ خادشة للحياء، وخارجة عن النطاق والمفهوم الأخلاقي”.
المكلا نددت بخطاب السلطة في وقفة تضامنية، بمشاركة نسائية كبيرة، مطالبة بمحاسبة الخاطفين ومكتب إعلام المحافظ الذي نشر أكاذيب وقذفاً بحق المختطفة عبر أثير إذاعة المكلا.
الوقفة التي كانت بالقرب من منزل المحافظ فرج البحسني طالبت بإطلاق سراح الصحفية هالة باضاوي المعتقلة من قبل الاستخبارات العسكرية.
وتشهد صفحات التواصل تنديدا حضرميا بخطاب مكتب المحافظ ضد المعتقلة.