صحفيو الثورة يتهمون الإرياني بعرقلة إصدار الصحيفة الرسمية

المرسى – عدن

اتهم منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر النازحين في العاصمة عدن وزير الإعلام معمر الإرياني بعرقلة إصدار الصحيفة الرسمية.

جاء ذلك في رسالة عاجلة للصحفيين العاملين بمؤسسة الثورة طالبوا فيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التوجيه بإعادة إصدار الصحيفة الحكومية من عدن أو تعز.

صحفيو الثورة دعوا الرئيس رشاد العليمي في رسالة عاجلة إلى “النظر بعناية واهتمام إلى أهمية إعادة صحيفة الثورة الرسمية والحكومية للصدور من العاصمة عدن لما تمثله من أهمية كبيرة كونها صحيفة الدولة والصوت الحكومي والصحيفة الأولى في الوطن وشعلة الجمهورية في مواجهة الإمامة منذ إصدارها في ستينيات القرن الماضي”.

وجاء في الرسالة أن “من مساوئ الزمن أن تتوقف الصحيفة عن الصدور بفعل انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على مقرها وتحويلها من منبر وصوت جمهوري وطني إلى صوت للإمامة والكهنوت الحوثي”.

وكشفت الرسالة أن صحفيي الثورة “سبق وأن طالبوا مرارا وتكرارا خلال السنوات الماضية وزير الإعلام معمر الإرياني وقيادات الدولة المختصة بضرورة إعادة الصحيفة للصدور وابدوا استعدادهم للعمل من المناطق المحررة، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد تعنت وزير الإعلام ورفضه لكل المطالب وإصراره على توقيفها تحت دواعي ومبررات غير حقيقية”.

وبيّنت أن “العشرات من كفاءات وكوادر الصحيفة ينتظرون اليوم الموعود لإعادة صحيفتهم للظهور ويعودون لممارسة أعمالهم فيها وتقديم واجبهم الصحفي والمهني فيها؛ لكنهم صدموا بعراقيل وضعها أمامهم ممن يفترض به أن يكون عاملا مساعدا لهم”.

وأكدت الرسالة أن “الصحيفة متوقفة عن الصدور منذ العام 2014 بعد انقلاب مليشيا الحوثي ولا صحة لما يقال أو يتردد عن إعادة إصدارها من محافظة مأرب فلا وجود لصحيفة الثورة أبدا طوال السنوات الماضية وكل ماهو موجود فقط إعادة موقع الثورة نت الاليكتروني في العام 2018 وجعله نسخة من موقع وكالة سبأ.

وبحسب الرسالة، فإنه لم يتم احتواء أو قبول أي زميل أو صحفي من صحفيو المؤسسة سوى ثلاثة صحفيين يتواجدون في الخارج وآخر يعيش في مأرب ورفض الوزير الإرياني رفضا قاطعا تواجد أي صحفي للعمل بالموقع لأسباب نجهلها تماما.

وفي ختام رسالتهم طالب صحفيو الثورة الرئيس العليمي بالنظر بصورة عاجلة إلى موضوع صحيفة الثورة وضرورة إعادتها وتجاوز العراقيل التي فرضها الوزير الإرياني أمام عودتها وتوفير ابسط الإمكانيات للطاقم الصحفي الذي يتواجد في عدن، مؤكدين استعدادهم للعمل في أقرب وقت ممكن.

Exit mobile version