المرسى – متابعة خاصة
اجتاحت منصات التواصل اليمنية موجة سخرية واسعة عقب تصريحات لناطق محور تعز العسكري عبدالباسط البحر.
وطالب البحر، في تصريحاته، من الرئاسة والقيادة العليا والحكومة الشرعية وقيادة المملكة السعودية، تزويد الجيش بالأسلحة الحديثة والنوعية.
أهم تلك الأسلحة: “دبابات وعربات قتالية، مدافع حديثة متنوعة، صواريخ حرارية، وقناصات ورشاشات ثقيلة، وكافة أسلحة م.د، وطيران أباتشي مقاتل، وطيران حربي ومسير، وجميع متطلبات المعركة الحديثة المشتركة “الإسناد الجوي” والدعم اللوجستي للجيش، وتوفير مرتباته وكافة مستحقاته.
وقال البحر مغرداً على حساباته في تويتر وفيسبوك: “عادة يتم إعطاء المقاتل تعيون قتالي (حصصه من التموين)، أو وجبات جاهزة سريعة، تكون سهلة الهضم والحمل ومفيدة للجسم، وعادة ترتكز على الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات وتكون في معلبات يسهل فتحها والتخلص منها.. ويجب تزويد الجنود بها قبل خوض المعركة”.
مطالب البحر، قوبلت بسخرية العديد من مرتادي التواصل الاجتماعي، وفيها تساءل أحدهم متهكما: “لماذا نسيت الأسلحة الاستراتيجية.. الصواريخ ذات الرؤوس النووية.. والغواصات الحربية القادرة على إطلاق الصواريخ النووية، وقاذفات القنابل.. وحاملات الطائرات؟!”.
وقال آخر: “أولاً اصنعوا جيش وطني وبعدين قدموا طلباتكم.. الجيش الذي تتحدث عنه عاث في تعز، قتل ونهب وتقطع وأشعل حرب شوارع وتهباش واغتيالات وسطو، منذ سنتين حتى الآن”
وأضاف: “من كان يعتز بهذا الجيش ويخوض سجالات ومعارك في الدفاع عنه والتغني ببطولاته أصبح يشعر بالتقزز عند الحديث عنه أو رؤية طقم أو فرد منه”.
وعلقت أخرى: “لكم ست سنوات تشحتوا وبنفس النغمة، ومن ذات الجهة.. لأول مرة أرى جيشاً وطنياً يشحت راتبه ومستحقاته وعلب الفول، وووو.. علناً من دولة أخرى.. قليلاً من الخجل.. بهذلتم بالجيش والبلد”.
وقال آخر: “يا جماعه لا تنتقدوه، يظهر جليا أن البحر يعاني من عقده نقص كبيرة على المستوى المهني، وهو الآن يتوقع أنه بهذا المنشور قد ظهر عسكرياً من الطراز الرفيع”.
شخص آخر تساءل: “هل أوقفت قطر الدعم، عسكرتم الجيش لدول خارجية وصراعات إقليمية، ستعرفون الخطأ الفادح الذي سلكتموه في تأسيس الجيش وبنائه على أسس عماله وارتهان للصراعات الإقليمية”.
وأضاف آخر: “أنتم تشتوا أباتشي لغزوان المخلافي عشان يأخذ ثأره من غدر الشرعبي، مفضوحين يا عصابة”.
وتابع: “السلاح اللي معكم تحرروا به اليمن بالكامل، التحالف “مطنشكم” تعرف ليش…، عارف أنكم راح توجهون أسلحتكم لصدور المعارضين لكم وليس لحرب الحوثيين”.
وقال شخص آخر: “غواصات وقاذفات قنابل والأسطول البحري يكون مجنب هناك بالمخا وفحسة وبنت الصحن ورواني وقات هرري.. ما ضبطتم شارعين، وغزيتم الحجرية ونقلتم تجربتكم إلى هناك”.
آخر قال: “لا ننسى الطرابيل كي نغطي بها الأسلحة ونحميها من الذحل أثناء موسم الأمطار سيادة العقيد، يجب أن نكون حريصين على المال العام، عاده يشتي يسلحهم بأسلحة نوعية ومدرعة وكربوهيدرات، حرام ما يخلوا عيناً تنام وسيجعلون تعز كوماً من الأنقاض”.
وعلق أحدهم ساخراً: “يزيد يجيبوا قوات سودانية لتحرير ما تبقي من تعز.. وبيتحقق النصر”، مستدركاً: “لكن سالم قال: تركيا با تجيب مدرعات وإيران شتغور معنا”، في إشارة إلى حديث للقائد العسكري لحزب الإصلاح في تعز عبده فرحان.