المرسى – رصد
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الإثنين، السلطات في محافظة تعز بالإفراج عن الناشط الحقوقي “جلال الدين الخولاني”
وقالت المنظمة في بيان لها إن “على القوات الحكومية في محافظة تعز الالتزام بواجباتها الدستورية والقانونية، وسلوك طريق القانوني في اتخاذها أية إجراءات تتعلق بالاحتجاز”.
وطالبت “سام” تلك القوات بـ”الكف عن استخدام نفوذها للإضرار بالغير، والاحتكام إلى القانون في كل الخلافات الخاصة مع الاخرين، والالتزام بتطبيق معايير حقوق الإنسان أثناء عمليات الاحتجاز للأشخاص”.
ونقل موقع المنظمة عن مسؤول ملف اليمن قوله: “يجب على القوات الحكومية وكافة وحداتها وأفرادها عدم الاستقواء بمناصبهم العسكرية لتصفية حسابات شخصية مع خصومهم، كما يجب توفير الحماية والأمان لعمل النشطاء الحقوقيين والانسانيين بتعز”.
وأشار الى أن “الإجراءات التي استخدمها قادة كتائب ومجموعة من المجندين في اللواء 170 دفاع جوي، ضد الناشط الحقوقي والإنساني جلال الدين الخولاني من قبض واحتجاز ومصادرة أدواته الخاصة وإخفائه في سجن خاص، كلها مخالفة للقانون اليمني ولا تتفق مع المعايير الخاصة بالاحتجاز والاعتقال التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان”.
وكانت عناصر تابعة لمليشيات الإخوان قد “أقدموا في 23 يوليو الماضي على اختطاف الناشط الإنساني جلال الدين الخولاني، ومصادرة سيارته التي كان يقلها، وتلفوناته الخاصة، وأغراض أخرى كانت معه، في حي النسيرية وسط مدينة تعز، وإيداعه سجنا خاصا يقع في بناية مملوكة لاحد المواطنين النازحين من مدينة تعز.
وفي وقت لاحق تم نقل الخولاني إلى سجن آخر في مدرسة باكثير الحكومية، ويتبع هذان السجنان الكتيبة الثالثة في اللواء 170 دفاع جوي الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابى.