زوجة نصر السلامي المعتقل لدى الحوثيين: أخذوا زوجي والآن يأخذون بيتي
المرسى – رصد
قالت زوجة الأكاديمي المختطف لدى الحوثيين “نصر السلامي” إن المليشيا شرعت في حجز منزلهم، تمهيدا لمصادرته.
وأصدرت المليشيا حكما غير قانوي بإعدام السلامي، بحسب محامين.
وقدم خمسة مسلحين حوثيين أمس الأول (الاثنين) إلى منزل الأسرة وأخبروهم أنه تم الحجز على المنزل من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة (غير قانونية) وكتبوا على جدران البيت: “محجوز من قبل المحكمة”.
وتستخدم المليشيا “المحكمة الجزائية المتخصصة” الخاضعة لها، لتمرير الأحكام بحق خصومها.
وقالت انتصار السلامي زوجة المعتقل: “خرجت إليهم وقلت لهم اي بيت ولماذا تحجزوه؟ هل انتم مجانين هذا مأوانا الوحيد!.. فرد علي أحدهم: احمدي ربك أن السيد عبدالملك (زعيم الميليشيا) قال نجلس في البيت، وأنهم حجزوه عشان لا نتصرف فيه او نبيعه ونهرب”.
وأضافت: “إلى متى سيستمر الظلم.. لقد تجبر علينا الطغاة ويستعرضون قوتهم، ونحن سلمنا أمرنا إليك يا عزيز، إني استغيث إليك يا الله، لم تطب نفوسهم في أخذ زوجي منذ ست سنوات وشتتوا شملنا واليوم يأتون ليأخذوا بيتنا ولا يوجد سواه يأوينا أنا وأولادي”.
وتختطف مليشيا الحوثي الدكتور السلامي والعشرات من الأكاديميين والسياسيين والصحفيين والطلبة منذ أكثر من ست سنوات.
وشرعت المليشيات في العامين الأخيرين في مصادرة ممتلكات المئات من خصوم الجماعة بما فيهم أكاديميين وقيادات في الدولة ومسؤولين سياسيين وقيادات عسكرية.
يأتي ذلك ضمن ممارسات ما يسمى بـ”الحارس القضائي” بقيادة الإرهابي الحوثي صالح الشاعر المعاقب من قبل الخزانة الأمريكية العام الماضي لارتكابه انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.
ويقود الشاعر الاقتصاد الأسود لمليشيا الحوثي بالاستيلاء على الأصول والأموال المنهوبة وتسخيرها لإطالة أمد الحرب في اليمن.
