رئيس الوزراء يكشف عن وديعة سعودية مقبلة وقرارات في الهيئات والمؤسسات المالية

المرسى – عدن

كشف رئيس الوزراء، معين عبد الملك، اليوم الاثنين، عن وديعة مقبلة، مقدمة من السعودية ودول الخليج للبنك المركزي اليمني بعدن.

واستعرض رئيس الوزراء، خلال اجتماع ترأسه اليوم بقيادات وزارة الصناعة، النقاشات القائمة مع الأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي حول الوديعة القادمة وآليات الحوكمة المعدة لإدارتها وضمان الاستفادة منها بشكل فاعل ومؤثر على الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وإذ أشار إلى المردود الكبير للدعم الاقتصادي عبر الحكومة ونتائجه الإيجابية، أكد على أن “تحسين الاقتصاد وإصلاح مؤسسات الدولة هو المسار السريع الذي سيوصل لنتائج يلمسها المواطن”.

وواصلت العملة المحلية تحسنها الملحوظ أمام العملات الأجنبية، في المحافظات المحررة، للأسبوع الثالث على التوالي، وسط تراجع نسبي في بعض أسعار المواد الغذائية.

وفي آخر تحديث، لأسعار صرف العملات، أمس الأحد، قال البنك المركزي في عدن، على موقعه الرسمي، إن سعر الدولار الواحد وصل الى 799 ريال يمني للشراء، و830 للبيع. في حين سجل الريال السعودي 210 ريال يمني للشراء و218 للبيع.

وأفادت مصادر مصرفية، اليوم الاثنين، أن الريال اليمني سجل في أسواق الصرف بمدينة عدن 838 ريال للشراء و878 للبيع مقابل الدولار الواحد. كما سجل الريال السعودي 220 ريال للشراء و230 ريال للبيع.

بموازاة ذلك، تراجعت أسعار المواد الغذائية، وسط حملات ميدانية واسعة لضبط الأسعار في المحافظات المحررة.

كما شدد رئيس الوزراء، خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعا مشتركا لقيادة وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، واللجنة العليا لحماية المستهلك، على المسؤولية التكاملية في تعزيز الرقابة على الأسواق وضبط أسعار السلع وتخفيضها بما يتوازى مع التحسن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية.

وكشف عن قرارات مقبلة في كل الهيئات والمؤسسات المالية، مشددا على عدم التهاون مع المقصرين في أداء واجباتهم، وتعزيز النزاهة والشفافية في جميع إدارات ومؤسسات الدولة، وتفعيل المحاسبة والإحالة للفاسدين.

كما وجه رئيس الوزراء، بعدم التهاون مع المتلاعبين بالأسعار ومكافحة ظاهرة التهريب والتحقق من جودة السلع وصلاحيتها، واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المخالفين.

وحث على أهمية استمرار الحملات الميدانية القائمة للرقابة على الأسواق وشموليتها بما يحافظ على حقوق المستهلك ويحمي حياة ومعيشة المواطنين.

وقال: “نحن في معركة اقتصادية صعبة وتحدٍ صعب، والنتائج بدأت تظهر الآن. هناك إصلاحات كثيرة من الممكن أن الناس لم يكونوا يشعرون بها لكن نتائجها أتت خلال هذه الفترة”.

وأضاف: “استطعنا السيطرة على المضاربات في سوق العملة والتي تحسنت بنسبة أكثر من 40%. وستشهد المزيد من التحسن مع الإصلاحات الكبيرة التي نعمل عليها. هذا يتطلب انعكاس مماثل في أسعار السلع والخدمات”.

وأوضح، أن “المتلاعبين من التجار سيتم التعامل معهم بحزم. فهذا الموضوع يمس قوت ومعيشة المواطن اليومية ولا تهاون فيه تحت أي ظروف او مبررات”.

وتحققت هذه المكاسب للعملة المحلية، عقب قرارات جمهورية، قضت بتغيير قيادة البنك المركزي اليمني وتعيين محافظ جديد له مطلع الشهر الجاري، ضمن عملية إصلاحات اقتصادية واسعة.

Exit mobile version