المرسى – عدن
شن يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات حادة تنديدًا بـ”خذلان الإخوان لشبوة”.
وبعد مرور أكثر من شهر على سقوط بيحان بمديرياتها الثلاث بيد مليشيا الحوثي، لم تتحرك سلطة الإخوان سوى لقمع المطالبين بتحرير بيحان.
يأتي ذلك وسط اتهامات متصاعدة متصاعدة من قبل قيادات رفيعة في الجيش اليمني للإخوان بتسليم مديريات بيحان للحوثيين بقرار سياسي.
ولاقت الاتهامات ردود فعل واسعة ومنددة من قبل اليمنيين على وسائل التواصل عبر هاشتاج (#خذلانالاخوانلشبوه).
صدام عبدالله قال، إن السلطات الإخوانية في شبوة، مارست شتى أنواع التعسف على أبناء المحافظة في مخطط خبيث يهدف إلى إخضاعها، وكانت بدايتها سلب كل أسلحة النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية.
وأضاف الأكاديمي اليمني، أن تلك الممارسات كان ظاهرها حفظ الأمن والاستقرار وباطنها تسهيل دخول الحوثي.
السياسي خالد الشميري يرى أنه “من كان ينتظر من الإخوان شيئا آخر غير الخذلان والخيانة وتسليم مديريات شبوة للحوثيين فهو واهم”.
وأضاف بأن “خذلان الإخوان شيء بديهي وأمر متوقع ونتيجة حتمية”.
ودعا إلى “اتخاذ خطوات صارمة ومصيرية تجاه وجودهم في شبوة، بل يجب التعامل معها كمحافظة محتلة بالكامل من إيران”.
واعتبر الناشط عرفات، أن خذلان وتآمر الإخوان على شبوة يبرز في قمع كافة المطالبين باستعادة بيحان وعسيلان وعين التي سلمت في صفقة مبرمة مسبقا بين الإخوان والحوثي، وذلك لتمهيد الطريق للحوثيين إلى الاستحواذ على ما تبقى من شبوة.
وخلال اليومين الماضيين داهمت القوات الأمنية الموالية لإخوان اليمن، مخيمين سلميين في الروضة ورضوم، يطالب المعتصمون فيهما، بسرعة تحرير شبوة، وتحسين الأوضاع المعيشية.
كما أكد شيخ قبائل بلعبيد، أنه تلقى تهديدًا من محافظ شبوة شخصيًا بإرسال قوة إلى منطقة الطلح لاقتحامها.