المرسى – رصد
طالب نشطاء يمنيون بإقالة محافظ شبوة محمد بن عديو، بعد مرور شهر على تسليم مديريات بيحان الثلاث للحوثيين.
وأطلق الناشطون هاشتاق (#بنعديويخون_شبوة) على موقع تويتر.
وقال الصحفي رشاد الصوفي، إنه لو كان لدى بن عديو ذرة من الحياء لسارع في تقديم استقالته، مشيرا إلى أن سقوط ثلاث مديريات من شبوة في زمن قياسي هذه وحدها تكفي لمحاكمته.
وأضاف: “عندما كانت مليشيات الحوثي تحشد لدخول شبوة.. كان بن عديو يفتعل المشاكل مع قبائل شبوة ويستعدي قبائل بلحارث ويحشد لدخول بلحاف، دخلت مليشيات الحوثي بيحان وعسيلان وعين واتجهت لمهاجمة مارب، ووقف بن عديو متفرجا، هذا الفاشل لم يطلق حتى طلقة في الهواء”.
من جهته، رأى الصحفي عبدالكريم المدي أن محافظ شبوة وإخوان اليمن، لديهم مشروع وثقافة لا يخدمان اليمن ولا التحالف والعروبة.
وقال المدي، إن ابن عديو والإخوان يتحملون سقوط المديريات الثلاث من شبوة، لافتا إلى أن “ما يقوم به محافظ شبوة لا يخدم الجمهورية ولا يدفع باتجاه توحيد الصف لمواجهة الحوثي وحماية شبوة البطولة ومأرب الكرامة”.
من جانبه، قال عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي، وضاح بن عطية، إن بن عديو وسلطات الإخوان يخططون لتسليم عتق عاصمة محافظة شبوة للحوثيين.
وأضاف: ”سقطت أربع مديريات هامة في شبوة بيحان وعين وعسيلان ومرخة وتعد مساحتها أكبر من مساحة العاصمة عدن ولم يتم التحقيق في الأمر وكأن ما حصل أمر عادي!”.
وتابع متسائلا: “إن لم يكن هذا السقوط تسليما واستلاما فما هو؟”.
وقال الصحفي إياد الشرعبي، إن الأحداث التي افتعلها محافظ شبوة، تجاه بلحاف، من تحشيد والمطالبة بخروج القوات الإماراتية، كانت مسرحية، للتغطية على مخطط تسليم مديريات شبوة للحوثيين.
ويعتقد الصحفي عبدالله هاشم الحضرمي، أن مشكلة الشرعية في عدم المساءلة على الفشل سواء في الحرب أو في المؤسسات المدنية، مشيراً إلى أنها سقطت ثلاث مديريات في شبوة في غضون ساعات وتسابق المسؤولون على رفع صور بن عديو كبطل في صفحاتهم، والمديرية الرابعة، في الطريق إلى ما سبق وبن عديو ما زال محافظاً وبطلاً.
وأشار الحضرمي، إلى أن “الرجل غير مؤتمن على شبوة التي ستسقط به”، حد قوله.