خلية مسقط: ناشط يكشف مؤامرة عمان وقطر باليمن

المرسى – متابعة خاصة

كشف الناشط، جلال الصلاحي، معلومات جديدة عن مخطط عماني قطري يستهدف التحالف في اليمن عبر “خلية مسقط”.

وتحدث الصلاحي، في بث مصور عبر الفيسبوك، عن ضلوع المخابرات القطرية والعمانية في فبركة ملف خطير ضد السعودية والإمارات في اليمن، إلى جانب تهريب الأسلحة للحوثيين.

وأكد حيازته وثائق خطيرة، بينها تسجيلات صوتية لضباط مخابرات عمانيين وقطريين، ووعد بنشرها لاحقاً.

وقال الصلاحي، الذي تواجد في مسقط في الفترة الماضية، إن “عمان أصبحت ناقلاً للدعم العسكري الإيراني لمليشيا الحوثي، مضيفاً أن الحرس الثوري الإيراني هرّب منصات صواريخ باليستية للحوثيين عبر السلطنة”.

وذكر قائمة كبيرة بأسماء سياسيين وناشطين وإعلاميين يمنيين موالين للحوثي والإخوان، يقيمون في سلطنة عمان ويناهضون التحالف، ويحظون بدعم مالي كبير من المكتب السلطاني.

ومن بينهم ياسر اليماني، وحمود المخلافي، وأنيس منصور، ومختار الرحبي.

وقال الصلاحي، إن تنظيم الإخوان المسلمين اخترق المكتب السلطاني العماني، المعني بالملف اليمني، مشيراً في السياق إلى أن قطر تتحكم بالمكتب عبر مندوب من الاستخبارات.

وأوضح أن الدعم المالي الذي يقدم عبر المكتب السلطاني العماني، لشخصيات وجهات يمنية يأتي من قطر، بما في ذلك مخصصات الزعيم القبلي الموالي للإخوان في محافظة المهرة علي سالم الحريزي.

وذكر الصلاحي، أن ما تعرف بـ”خلية مسقط” تتلقى التعليمات من المتحدث باسم مليشيا الحوثي، محمد عبدالسلام فليتة، لافتاً إلى أن قيادات إخوانية وأخرى حوثية تعقد اجتماعات منتظمة في فنادق عمان.

وتضم “خلية مسقط” سياسيين وقبليين وإعلاميين من جماعتي الإخوان المسلمين والحوثيين في اليمن.

وتعمل عمان وقطر عبر “خلية مسقط” على جمع الإخوان والحوثيين وقيادات الحراك الموالي لإيران، لإرباك التحالف العربي، والتشكيك في نوايا السعودية تجاه محافظة المهرة، وتشويه دور الإمارات وجهودها الإنسانية، والتسويق لتحالف ثلاثي بديل.

وارتفعت وتيرة دور مسقط في اليمن التي كانت تحاول تصوير نفسها كطرف وسيط مع وصول قوات سعودية تابعة للتحالف العربي إلى محافظة المهرة على الحدود مع عمان ومباشرة عملها لضبط الشحنات المهربة.

وتم ضبط قطع غيار للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي استخدمها الحوثيون في استهداف الأراضي السعودية.

وتورطت عمان علناً في حرب اليمن بعد أن كانت تسعى للعب دور خفي من تحت الطاولة لدعم الحوثيين سياسياً ودبلوماسياً من خلال استضافة وفودهم في مسقط.

وتجاوز ذلك إلى دعم الحوثيين مالياً وعسكرياً عبر إرسال شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم ضبط الكثير منها.

Exit mobile version