المرسى – تقارير
أكد رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، على ضرورة تقييم مستوى وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المحتاجين في اليمن.
وشدد نصر، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، على وضع معايير لضمان عدم استخدام المساعدات الإنسانية في استمرار الصراع في اليمن، من خلال التحكم بالمساعدات وطريقة توزيعها، بعد أن كشفت التحقيقات عن استغلال مليشيا الحوثي للمعونات وتوجيهها بطريقة لا تخدم المحتاجين.
وأشار إلى أن مؤتمر المانحين لليمن المنعقد مؤخرا افتراضيا، جاء نتيجة للمخاوف التي أطلقتها الأمم المتحدة من خلال المعطيات على الأرض والتي كان آخرها بأن اليمن بلد غير صالح للعيش.
في حين أعرب عن أسفه “لأن يتم إنفاق ما يقارب نصف المساعدات المالية المقدمة من المانحين لليمن كنفقات إدارية وتشغيلية”.
وشدد على أن “تعمل الدول الداعمة على وقف الحرب ومساندة اليمنيين لاستعادة دولتهم؛ لأن ذلك هو جذر المشكلة وسبب المأساة”، حسب قوله.
وقال رئيس مركز الإعلام الاقتصادي، إن “الاستمرار في العمل الإغاثي دون التحول إلى دعم التعافي الاقتصادي، وبرامج التنمية المستدامة؛ لن يساعد في حل الأزمة الإنسانية”.
وأبان أن ذلك نهج “أثبت فشله خلال ست سنوات من الحرب. إذ قد ينجح في التخفيف من الأزمة لكنه لا يضمن معالجتها”.