المرسى – الحديدة
قال مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة ان استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية قصف المناطق الماهولة بالسكان واماكن النزوح في حيس بالقذائف المدفعية والصاروخية تعد جريمة حرب تستدعي استنهاض الضمير الحقوقي العالمي الذي علية تحمل واجباتة في حماية المدنيين الامنين والسكان المحليين والنازحيين.
وافاد في بلاغ صحفي أن القذائف المدفعية على الأحياء السكنية وتسببت بأضرار في الممتلكات ونفقت بعض الحيوانات جراء الشظايا التي طالتها مستنكراً ايها بشدة والتي كانت ليلة الأربعاء حتى فجر الخميس الموافق 24سبتمبر 2020م
واشار ابى ان إطلاق قذائف الهاون على رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216 والتي تضمن احد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والامم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك الإنتهاكات التي تنفذها مليشيات الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- ضد المدنيين العزل وقصف المدن والاحياء الأهلة بالسكان.
واكد ان وزارة حقوق الإنسان ماضية في رصد وتوثيق جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم الجسيمة بحق المواطنين اليمنيين وتوثيقها وتجهيزها قانونيا ليتسنى للقضاء الوطني محاسبة مرتكبي تلك الجرائم من قادة المليشيات وملاحقتهم، وان هذة الجرائم لا تسقط بالتقادم.