جغرافيا الشمال محل شراكة بين الحوثي والمؤتمر وبقية الأحزاب (تحليل)

المرسى – عدن

نشرت منصة “درج” تصريحا للمستشار القانوني جمال محمد الجعبي حول نتائج مشاورات الرياض والاعلان الرئاسي.

وقال الجعبي لـ”درج”، إن الإعلان الرئاسي وُضِّع في صيغة قانونية أقرب ليكون وثيقة اعلان دستوري يتضمن أحكاماً”، منها “ما سوف يترتب عليه أوضاع سياسية مقبلة ومنه ما يتوقف على مشاورات الحل السياسي الشامل كما ورد في الفقرة 7 من الإعلان، حيث يتولى مجلس القيادة الرئاسي مهمة التفاوض وقيادة مرحلة الوصول إلى حل سياسي شامل مع أنصار الله وهي نهاية مدة المجلس”.

أما الأحكام التي تترتب على الإعلان، فيقول الجعبي إنها “متعلقة بالتعامل والاعتراف والتعاطي مع قوى جديدة تمتلك النفوذ على الجغرافيا اليمنية شمالاً وجنوبا”، إذ إن “الجغرافيا الشمالية ستكون محل شراكة وتقاسم بين الحوثي والمؤتمر (ومن ضمنه طارق وابو راس) والإصلاح وبقية الاحزاب السياسية، بينما جغرافيا الجنوب ستكون ضمن نفوذ المجلس الانتقالي الذي يرأسه أحد نواب مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وعضوية قائد قوات العمالقة الجنوبية عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي”.

ويوضح “أقر الإعلان ما جاء في اتفاق الرياض (الذي صار مرجعية أصلية واساسية) من تقاسم بين الشمال والجنوب، هذا التقاسم الذي انعكس في الحكومة وامتد ليشمل الرئاسة، ونتجت عنه مناصفة 4 من الشمال مقابل 4 من الجنوب”.

ويرى المستشار القانوني أن “هذا سيتحول إلى قاعدة في اتفاق الحل النهائي الذي سيشمل الحوثيين المتمكنين من الشمال، مع تمكين المجلس الانتقالي من الجنوب”.

Exit mobile version