جبهة أبين: القوات الجنوبية تصد محاولات تصعيد إخوانية

المرسى – متابعة خاصة

صعدت القوات الموالية للإخوان بمحافظة أبين عملياتها العسكرية، خلال اليومين الماضين، بعد أشهر من توقف القتال تنفيذاً لاتفاق الرياض.

وقالت مصادر ميدانية، إن منطقة خبر المراقشة بمديرية خنفر شهدت الاثنين الماضي مواجهات بين قوات الشرعية الموالية للإخوان من جهة وقوات الحزام الأمني وقبائل المنطقة من جهة أخرى.

وأوضحت المصادر، أن المواجهات اتدلعت إثر تصدي قوات الحزام الأمني وقبائل المنطقة لحملة عسكرية من القوات الخاصة التي يقودها العميد محمد العوبان ومدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي، حاولت التقدم عبر الخط الساحلي من مدينة شقرة إلى مدينة أحور.

وبحسب المصادر، فقد نجحت قوات الحزام وقبائل المنطقة بالتصدي للحملة ومحاصرتها في قرية حصن شداد بعد مقتل أحد ضباط القوات الخاصة وهو شقيق قائدها محمد العوبان.

وتعد هذه الاشتباكات هي الأولى التي تشهدها المحافظة منذ توقف القتال في ديسمبر من العام الماضي تنفيذاً لاتفاق الرياض وبإشراف لجنة عسكرية سعودية، التي فصلت بين خطوط التماس بين القوات المحسوبة على الإخوان وقوات الانتقالي بنشر قوات من ألوية العمالقة.

من جهتها، تدخلت ألوية العمالقة لوقف التصعيد والتوتر في منطقة خبر المراقشة، ونجحت في التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب الحملة العسكرية مقابل فك الحصار عنها وتسهيل عملية انسحابها من جانب قوات الحزام الأمني وأبناء القبائل.

ولم تدم هذا الوساطة أكثر من 24 ساعة، حيث عاودت القوات الموالية للإخوان هجومها على المنطقة بحسب الناطق باسم قوات الانتقالي في أبين محمد النقيب الذي أفاد في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بان قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية بمنطقة خبر المراقشة تصدوا لهجوم ثان شنته المليشيا الإخوانية.

وأضاف النقيب، أن مليشيا الإخوان رفضت الالتزام ببنود لجنة الوساطة و”عادت بتحشيد عناصرها والياتها واستئناف هجومها” على المنطقة، وقال النقيب بأن مليشيات الإخوان “قوبلت بتصد رادع أسفر عن تدمير آليات تابعة لها”.

وأشار النقيب إلى أن هجوم مليشيا الإخوان وتغيير موقفها من الالتزام ببنود اتفاق لجنة الوساطة جاء بعد اعلان تنظيم القاعدة الإرهابي تبنيه الهجوم على قوات التحالف في بلحاف، معتبراً ذلك “يكشف أن تنظيم القاعدة ومليشيات الإخوان تدار من غرفة عمليات واحدة”.

Exit mobile version