ثور يدفع ثمن بلطجة قوات الإخوان بتعز على مصانع الشيباني

المرسى – تعز

ذبحت قوات الأمن بتعز ثوراً كحكم قبلي لإدارة شركة الشيباني من اجل إعادة فتح مصنعها الذي أعلنت إغلاقه جراء الاعتداءات المتكررة.

وتجاهلت سلطات الإخوان بتعز الأوامر النيابية للقبض على المعتدين.

وقال المصدر صحفي، إن المعتدين برفقة ضباط في الجيش والأمن قدموا إلى المصنع لتحكيم إدارة الشركة، بحسب الأعراف القبلية واتفق الطرفان على إنهاء الخلاف واستئناف العمل.

وذكر المصدر، أن النيابة العامة كانت وجهت بسرعة القبض على المعتدين وإحالتهم للقضاء، كما وجه محافظ المحافظة اللجنة الأمنية بضبط المتهمين بالاعتداء على المصانع، إلا ان ذلك لم يحدث.

ومن بين المتهمين ضباط ومطلوبين أمنياً بقضايا جسيمة ينتسبون إلى اللواء 170 دفاع جوي، واللواء22 ميكا، الموالي لتنظيم الإخوان.

وكانت مجموعة أحمد عبدالله الشيباني عقدت مؤتمراً صحفياً، الثلاثاء الفائت، أعلنت إيقاف نشاطها في تعز.

وهددت المجموعة بمغادرة المدينة بعد اقتحام مصنع الأغذية والمشروبات التابع للمجموعة، الكائن في منطقة الحصب من قبل مسلحين بزي عسكري والتهديد بقصف منشآت المجموعة بالسلاح الثقيل.

وحدث ذلك في ظل عجز الجهات العسكرية والأمنية عن تقديم الحماية الكافية لمصانع المجموعة، أو ضبط المسلحين العسكريين المعتدين على فروع الشركة.

ولاقت عملية التهجير القبلي، سخطاً واستياءً في أوساط أهالي وناشطي محافظة تعز، واصفين الطريقة أنها تشرعن للبلطجة.

وقالوا إن التهجير يعزز من نفوذ العصابات، في حين كان يفترض أن يأخذ القضاء مجراه.

Exit mobile version