المرسى – عدن
فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن الادعاءات حيال قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي البداية، فند الفريق ما يخص تنفيذ التحالف العربي غارات جوية على مرفق الصرف الصحي في زبيد بمديرية الحديدة اليمنية بتاريخ 26 و27 و28 يوليو 2018
وقال المتحدث باسم الفريق، المستشار القانوني منصور المنصور، الأربعاء: “بعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق ذات الصلة تبين أن التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في مدينة “زبيد” بمديرية الحديدة بتواريخ 26 أو27 أو 28 يوليو 2018″.
وتابع في بيان، “أقرب هدف عسكري استهدفه التحالف في هذا التوقيت كان في مديرية التحيتا ويبعد عن مدينة زبيد 15 كم”.
أما فيما يخص استهداف قوات التحالف “برج الملاحة” في مطار صنعاء بتاريخ ١٤ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٧، قال المستشار المنصور “بعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق ذات الصلة تبين أن مطار صنعاء يحتوي على جزء مدني شرقي وجزء عسكري في الجهة الغربية توجد به قاعدة الديلمي الجوية”.
وتابع “وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تتعلق بقدرات مليشيات الحوثي الإلكترونية في عدة مواقع من بينها رادار يتبع قاعدة الديلمي العسكرية يستخدم لاكتشاف طائرات التحالف لغرض استهدافها”.
ومضى قائلا “نفذت قوات التحالف العربي بتاريخ 14/11/2017 مهمة جوية باستهداف رادار يتبع قاعدة الديلمي العسكرية التي كانت تستخدم لرصد طائرات التحالف وهو هدف مشروع”.
وأضاف “تأكدنا من عدم وجود أي مدنيين في موقع الاستهداف قبل تنفيذ الضربة”.
واعتاد الحوثيون استهداف المدنيين واللجوء للقصف العشوائي خلال السنوات الماضية، لكنهم في المقابل، يلجأون للترويج للأكاذيب بالاستمرار حول عمليات التحالف.