المرسى – تقارير
كشف التقرير السنوي لفريق الخبراء التابع لمجلس الأمن عن استخدام مليشيا الحوثي مزاعم “الدعارة” لقمع المواطنين.
وورد في التقرير -الذي حصل المرسى على نسخة منه- أن الحوثيين يواصلون حملتهم المنهجية لضمان تمسك السكان بأيديولوجيتهم وتأمين الدعم المحلي لحربهم باستهداف الفئات الضعيفة تحديدا في المجتمع اليمني الخاضع لسيطرتهم.
وأفاد التقرير أن الفريق وثق تسع حالات جديدة قامت فيها مليشيا الحوثي باحتجاز أو تعذيب أو انتهاك جنسي أو قمع النساء الناشطات سياسياً أو مهنياً، ممن عارضن آراءها.
وأكد أن الحوثيين يقومون في هذه الحالات وغيرها بمواصلة استخدام مزاعم “الدعارة” كذريعة سعيا وراء الوصول إلى عدة اعتبارات أبرزها “تقليل الدعم المجتمعي، ومنع المزيد من المشاركة النشطة في المجتمع، والتأكد من عدم إلحاق أي تهديد لسلطة المليشيا الحوثية”.
ولفت إلى أن المليشيا الحوثية تحتفظ بتسجيلات الفيديو التي تنطوي على مساومة جنسية لتحقيق غاياتها، فضلا عن استمرارها في استخدامها وسيلة ضغط ضد أي معارضة تنوي ممارستها أي من تلك النسوة المعارضات.
ويرى التقرير أن مثل هكذا إجراءات تستخدم المليشيا لردع القيادات النسائية الأخريات.
وبحسب التقرير، يؤثر القمع الحوثي المتزايد للنساء على تعبيرهن عن وجهات نظرهن السياسية وقدرتهن على المشاركة في عمليات صنع القرار المتعلقة بحل النزاع في البلاد.
وأشار إلى أن تلك الممارسات الحوثية تشكّل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن.