المرسى – تعز
اعتدت قوات أمنية في مدينة تعز على منزل مدير مركز شرطة صينة، مساء أمس الأحد، بالأسلحة المتوسطة، بذريعة إيواءه مطلوبين أمنيا.
وقال مصدر أمني، إن أطقم تابعة لإدارة شرطة المحافظة أغلقت الشوارع في حي المناخ وأطلقت النيران من الأسلحة الرشاشة على منزل الرائد إبراهيم الجعفري، مدير مركز شرطة صينة، المحسوب على الحزب الناصري.
وتسبب إطلاق النار بالرعب بين أوساط أسرة الجعفري، وأهالي المنازل المجاورة.
وأوضح المصدر، أن الجعفري أمر مرافقيه بعدم الرد على مصادر النيران، بعد معرفته أن الهدف من ذلك جره إلى مربع المواجهة، منوهًا إلى أنه كان يفترض بإدارة الشرطة استدعاء الجعفري عبر الطرق القانونية.
وأكد المصدر أن الجعفري من القيادات الأمنية المشهود لها بمحاربة الجريمة في إطار نطاق منطقة صينة، مرجحًا أن الهدف من الاعتداء على منزله هو لتغطية فشل القوات الأمنية في القبض على المطلوبين أمنيا المنتسبين للألوية العسكرية، وإزاحة ما تبقى من قيادات تمتلك القدرة والكفاءة.
وأشار إلى أن الجعفري كان قد لاحق صهيب المخلافي المطلوب أمنيا، وتمكن من ضبط سيارته بعد فراره منها، وسلمها لإدارة الأمن واليوم الثاني ذهب المدعو صهيب إلى إدارة الأمن واستلم سيارته.
من جهته، قال مدير مركز شرطة صينة، إبراهيم الجعفري، إن الهدف من الاعتداء على منزله إيصال رسالة له من أجل مغادرة مدينة تعز.
وأشار في منشور له على فيسبوك، إلى أن الجهات الأمنية “تركت المطلوبين أمنياً والقتلة في شوارع مدينة تعز، وجاءت تحاصر منزلي بداعي أنه يتواجد فيه مطلوبين”.
وأضاف: “أنا مدير قسم شرطة، ويضربون بالمعدل إلى فوق البيت، لكن فهمت الرسالة أنكم لا تريدونا في تعز ولكم ما تريدون يا محترمين”.