تعهد سعودي بتسريع الدعم لليمن خلال لقاء العليمي بالأمير خالد بن سلمان

المرسى – الرياض

استقبل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، اليوم الخميس بمقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض، نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وتناول اللقاء الذي حضره أعضاء المجلس سلطان العرادة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي، مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والامنية والعسكرية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، ودعم التحالف لهذه الاصلاحات.

وفي اللقاء رحب رئيس مجلس القيادة بنائب وزير الدفاع السعودي، واشاد بجهوده الحثيثة لإنفاذ التوجيهات الملكية الكريمة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

كما أثنى الرئيس رشاد العليمي على جهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ودورها في إعادة بناء المؤسسات، واعمار الخدمات المدمرة، واغاثة الشعب اليمني في مختلف انحاء البلاد.

وأكد رئيس مجلس القيادة على متانة وخصوصية العلاقات اليمنية السعودية، على مدى عقود، وصولا الى موقف المملكة الشجاع، والحازم في الدفاع عن الشرعية، ومنع انهيار شامل للدولة، واغاثة ابناء الشعب اليمني وتطبيب جروحهم، وفتح الابواب امامهم للاستقرار، والاقامة والعمل، هروبا من بطش المليشيا الحوثية الارهابية.

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى جهود السلام ومبادرات المجلس والمملكة العربية السعودية في هذا السياق، وخروقات المليشيا الحوثية المستمرة للهدنة الاممية بما فيها استمرار تحشيداتها العسكرية، وتنصلها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق خصوصا فيما يتعلق بفتح معابر تعز، والمدن الاخرى، والامتناع عن دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وفي اللقاء نقل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس واعضاء المجلس، تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كما قدم شرحا حول مسار الدعم السعودي، وسبل تسريعه والدفع به الى آفاق اوسع.

وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، استمرار المملكة بتقديم كل اشكال الدعم والاسناد التنموي والاقتصادي، لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، في الامن والاستقرار، والنماء.

كما نقل الأمير خالد بن سلمان، توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، المتضمنة اعتماد مسار سريع لتدفق الدعم الانمائي والخدمي والاقتصادي والانساني للشعب اليمني وقيادته السياسية ضمن التمويلات السعودية الاماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و 300 مليون دولار.

واتفق الجانبان على خطة اطارية للدعم العاجل عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، الذي يحظى بثقة وتقدير عال من الشعب اليمني وقيادته السياسية، بدءا بتيسير تمويل حزمة من المشاريع الانمائية بقيمة 400 مليون دولار أمريكي إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية.

وتشمل خطة الدعم العاجلة حوالى 17 مشروعا، وبرنامجا تنمويا في قطاعات الطاقة، النقل، التعليم، المياه، الصحة، وبناء مؤسسات الدولة بحيث يتم البدء الفوري بتنفيذها وفقا للخطة المعتمدة.

Exit mobile version