تعز.. قيادات عسكرية تتوعد بمقاومة مليشيا الإخوان دفاعا عن الشرف والكرامة

المرسى – تعز

توعدت قيادات للمقاومة الحجرية وعسكرية باللواء 35 مدرع بمقاومة مليشيا الإخوان دفاعا عن الشرف الكرامة وذلك ردا على الانتهاكات الإنسانية ومداهمة منازلها قبل الشرطة العسكرية ومحور تعز والحشد الشعبي.

البيان الصادر عن قيادة مقاومة الحجرية وصبر وضباط في اللواء 35 مدرع، اليوم الجمعة، طالب قيادات تعز عامة والحجرية خاصة السياسية والعسكرية وسلطة محلية ومشائخ ووجاهات ومجتمع مدني بتحديد موقف واضح أمام ما يجري من حرب وقتل وانتهاك حرمات للبيوت.

وأفاد البيان أن مقاومة الحجرية وقوات اللواء 35 مدرع كان قادرة صد هجوم الإخوان على مدينة النشمة وذلك ونزولاً عند رغبة أغلب قيادة اللواء ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ومشائخ الحجرية وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة من التدمير والنهب.

ووصف البيان ما قامت به الحملة من اعتداءات وتهجم سافر وانتهاك لحرمات منازل واجهة العزلة الدكتور عبدالرقيب عبدالرب الفقيه عم العقيد/فؤادالشدادي قائد جبهة تحرير الأقروض وقائد مقاومة الحجرية ومنزله ومنزل اخوته وجميع منازل أسرته ومنازل أسر الشهداء، بالإضافة إلى اقتحام ثاني لمنزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء بعد أيام من قتل ابنه وهو اسير والتمثيل بجثته ونهبه والعبث بمحتوياته يدعو للتصدي لهذا العبث.

وبين أن أمس الخميس الساعة 10 ليلا قدمت الشرطة العسكرية والحشد الشعبي على تمثيلية مفضوحة تمثلت بطلوع حملة مكونة من ثلاثة أطقم وإثنتين هيلوكسات محملين بجميع انواع الأسلحة المتوسطة لمحاصرة منزل العقيد الركن عبدالغفار السوائي ليقوم بع. ذلك قائد الشرطة العسكرية بإرسال طقمين لمنع الإقتحام في محاولة لتلميع صورته أمام أبناء قريته ومديريته.

وحمل البيان المسؤولية الكاملة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الذي يلزم الصمت دائما عن كل الانتهاكات التي تحدث ولا يستطيع فرض سلطته ويترك المجال لسلطة الأمر الواقع تعبث كيف ما تشاء، وطالبه بسرعة محاسبة كل من قام بإنتهاك حرمات البيوت وعلى رأسهم قائد الحملة قائد الشرطة العسكرية وإقالته.

كما حمل المسؤولية قائد محور تعز والحشد الشعبي وقائد اللواء المعين من شرعية الإخوان تجاه مايحدث وماسيحدث ولن ننتظر طويلا فصبرنا قد نفذ والخيارات أمامنا مفتوحة مع احتفاظنا بحقنا في مقاضاتهم أمام القضاء، مؤكدا أن مقاومة المليشيات الإخوانية أصبح ضرورة ملحة للدفاع عن شرفنا وكرامتنا.

Exit mobile version