المرسى – الحديدة
خرج المئات من أبناء الحديدة، اليوم الاحد، في وقفتين تضامنيتين، بمديريتي الخوخة وحيس جنوب المحافظة، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بـ 100 يوم من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعرب المحتجون، في بيان للوقفة الاحتجاجية، عن رفضهم لعمليات القتل والتشريد والتهجير والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأكدوا على موقف شعبنا الدائم والثابت الرافض للاحتلال.
وناشد المحتجون المجتمع الدولي وكل أحرار العالم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، كما حيوا الصمود الفلسطيني في مواجهة العدو الغاصب، مجددين تأكيد تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقوف الشعب اليمني إلى جانبهم حتى انتصار قضيتهم العادلة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدوا رفضهم إستمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، والحصار الجائر الذي تفرضه على أبناء غزة، والمحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر ما يسمى الهجرة الطوعية أو محاولة الفصل بين غزة والضفة الغربية، اللتين تشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة.
واضاف بيان الوقفة الاحتجاجية: “نرفض محاولة إيران وأدواتها المتاجرة بهذه القضية لخدمة أجندتها في المنطقة، وعلى حساب الدم الفلسطيني، من خلال محاولاتهم حرف أنظار الرأي العام العالمي عما ترتكبه إسرائيل، بأعمالهم الإرهابية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وثمّن المشاركون عاليًا مواقف دول العالم المنتصرة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والمنددة بجرائم العدوان الإسرائيلي، وفي المقدمة جمهورية جنوب أفريقيا ومبادرتها الشجاعة ضد الكيان المحتل، داعين كل دول العالم إلى دعم هذه الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.
وطالب البيان كل شعوب العالم باتخاذ مواقف ضاغطة ضد الكيان الصهيوني؛ لإجباره على وقف حرب الإبادة واستهداف المستشفيات والمدارس والأعيان المدنية، والسماح بدخول الأدوية والمواد الغذائية والإنسانية.
معربين عن أسفهم الشديد لعجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ قرار يقضي بوقف هذه الحرب الهمجية، التي فشلت في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو النيل من معنوياته وتصميمه على المضي قدمًا نحو التحرر والاستقلال.
وطالبوا بوقف سياسة الكيل بمكيالين، التي باتت تضع مصداقية مجلس الأمن والمنظمات الدولية على المحك.