تطورات الثورة الإيرانية ترعب قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية

المرسى – تقارير

تعيش مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حالة من الرعب الشديد، جراء تطورات الأحداث التي تفرضها تطورات الثورة الإيرانية على المشهد العام في إيران.

حيث فاجأ الشباب الإيراني الثائر العالم بصموده أمام بطش وقمع نظام الملالي في إيران واستمراره في الخروج التظاهرات واحتجاجات يومية لمدة شهرين.

وراهن نظام الملالي في إيران، وذيوله في المنطقة العربية ومنها مليشيا الحوثي، على انحسار هذه الاحتجاجات وتلاشيها، غير أن هذا لم يحدث، بل استمر وهج هذه الاحتجاجات بشكل تصاعدي مع ابتكار وسائل متجددة في مواجهة نظام الملالي.

وتمثل ذلك في إحراق تماثيل وصور قيادات نظام الملالي، ومقرات الحرس الثوري ومقرات الشرطة وكل ما يتعلق برموز النظام الإجرامي، ومنها إزالة العمائم من روؤس ملالي النظام ومويديه في مختلف الشوارع والتجمعات الإيرانية.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل تعداه إلى إحراق منزل الخميني الزعيم الروحي لنظام الملالي، في مدينة خمين، والذي يعد بمثابة تجاوز لكل الخطوط الحمراء من قبل الثورة الإيرانية والشعب الإيراني الذي عقد العزم على إسقاط هذا النظام واجتثاثه من إيران، وفقا لنشطاء الثورة الإيرانية.

وبعد أكثر من شهرين من انطلاق الثورة الإيرانية، صار اللافت في الأمر أن الثوار هم الذين يسيطرون على الشوارع والمدن، ويعاقبون قيادات وعناصر الحرس الثوري التي انتهكت كرامتهم لعقود من الزمن.

تلك المشاهد جعلت مليشيا الحوثي تتوجس خيفة على مستقبل نظام الملالى الذي يمثل الحبل السري لجرائمها بحق اليمنيين.

والمتابع لحديث العديد من قيادات مليشيا الحوثي في وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، يدرك حجم الارتبكاك الذي تعيشه هذه العصابة بفعل تطورات الأحداث في إيران، واتجاه الأوضاع فيها بشكل تصاعدي يؤشر إلى قرب نهاية هذا النظام والذي يمثل سقوطه بشكل قاطع سقوط وتلاشي المليشيا والعصابات المرتبطة بها في المنطقة ومنها عصابة الحوثي، وفق مراقبين.

Exit mobile version