المرسى – الضالع
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، بتعزيزات كبيرة من محافظة إب إلى حدود محافظة الضالع، في مسعى لخوض جولة حرب جديدة، إلا أنها فشلت في جر القوات المشتركة والجنوبية إلى معركة تحدد توقيتها مليشيا الانقلاب.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات المشتركة والجنوبية أفشلت هجوما بريا لمليشيا الحوثي، في ثالث أيام العيد واستهدفت قطاع “الثوخب” شمال شرق مديرية الحشاء.
وأكدت القوات الجنوبية في بيان لها، أن مجاميع من عناصر الحوثي حاولت تنفيذ عملية هجومية عبر محاولة تسلل باتجاه “مواقع شعب أحمد” و”حبيل ناجي” و”الساحلة”، لكن سرعان ما تم وقوعها وسط كماشة نيرانية، خلفت العديد من العناصر المهاجمة بين قتيل وجريح.
وأضاف البيان “حاولت المليشيا الحوثية شن عملية قصف بمقذوفات الهاون وأسلحة متوسطة، بغية إخراج عناصرها إلا أنه سرعان ما تم إخمادها بعد استهداف مصادرها بأسلحة مناسبة”.
وتستغل المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، جهود السلام في البلاد، لخوض أعمال إرهابية وانتقامية تستهدف استنزاف القوات الجنوبية والمشتركة في جبهات الضالع، وذلك عبر الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة، والقصف المدفعي المكثف على القرى.
وذكرت مصادر عسكرية، إن مليشيا الحوثي قصفت بكثافة منازل المدنيين في بلدة “بتار” في مديرية قعطبة شمال غرب المحافظة الحدودية.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية استخدمت قذائف الهاون المحظور استخدامها في المناطق الحضرية، وذلك في قصف منازل المدنيين ما خلف خسائر مادية كبيرة.
وقتل ضابط و2 من مرافقيه في هجوم جوي غادر نفذته مليشيا الحوثي على بلدة “حبيل العبدي”، يوم الخميس، في قطاع الفاخر بين مديرتي “قعطبة” و”الحشاء” شمال المحافظة.
وبحسب المصادر فإن طائرات مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي حلقت وقصفت مواقع عسكرية ومدنية في حبيل العبدي ضربت أحدها موقع تواجد النقيب حسين الشوكي، و2 من مرافقيه ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
بالتزامن، شنت المليشيا الحوثية ثاني أيام عيد الأضحى هجوما واسع النطاق على المحور الغربي، من جبهات الضالع، في مسعى لتحقيق تقدم ميداني، إلا أنها اصطدمت بدفاعات القوات المشتركة والجنوبية والتي نجحت في كسر الهجوم وتكبيد المليشيا خسائر فادحة.
تأتي هجمات مليشيا الحوثي في محافظة الضالع بعد أيام من عرض عسكري هو الأكبر لمليشيا الحوثي في محافظة إب المجاورة، سعت من خلاله لإرسال رسائل تهديد نحو جنوب اليمن.