المرسى – متابعة خاصة
أُصيب آلاف الطلاب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بالصدمة عقب نشر أسمائهم في قوائم الرسوب.
وفسر تربيون ذلك بوجود مخطط يعكف عليه الحوثيون لدفع هؤلاء الطلاب تحت ضغط اليأس والشعور بالإحباط إلى التجنيد في صفوفهم.
وأطاحت مليشيا الحوثي بآمال 37 ألفا و316 طالبا وطالبة في الثانوية العامة تم إعلان أسماءهم في قوائم الرسوب.
بينما أغلب الناجحين حصلوا على معدلات إجمالية تبدأ من 50% ولا تتعدى 65% مما لا يؤهلهم لدخول كليات مرموقة.
وأكدت المصادر أن قوائم بآلاف الطلاب الذين لم يحضروا قط أي مدرسة حصلوا على معدلات تفوق ال 80%؛ مشيرة إلى أن هذه الأسماء تعود جميعها لفتية يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر، إن هناك مخططا ترمي مليشيا الحوثي من خلاله إلى ايقاع هؤلاء في فخ اليأس ووضعهم أمام أمر واقع لينخرطوا في صفوف مقاتليها.
وتضيف المصادر أن التركيز على استبعاد طلاب الأرياف والمناطق القبلية بدرجة أساسية من قوائم الناجحين واستهدافهم بمخطط الرسوب الجماعي بمحض الصدفة.
وأوضحت أن مليشيا الحوثي ترى في هذه المناطق بيئة مواتية لعمليات الاستقطاب والتجنيد.
وكان مركز المحويت الإعلامي أكد أن طلاب وطالبات المركز الامتحاني (البشائر) الذي يضم أربع مدارس في عزلة جبل نعمان بمديرية حفاش، وهي عزان وبيت السلاط ومحزره وجبل نعمان، فوجئوا برسوب جماعي.
وحدث الأمر مع العديد من المناطق والبلدات في كل المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا المدعومة من إيران دون استثناء.
وعبر طلاب عن إصابتهم بالاحباط وأكدوا أنهم أجابوا على أسئلة الامتحانات بما يضمن حصولهم على معدلات كبيرة؛ لكنهم فوجئوا بالرسوب أو النجاح المقبول، ما وضعهم في موقف صعب أمام أهاليهم.
وكان طلاب المدارس على الدوام، خاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، أكثر الفئات المستهدفة في عمليات التجنيد من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واتبعت مليشيا الحوثي وسائل الإغراء أو التجنيد القسري بوسائل مختلفة كان آخرها أحداث الرسوب الجماعي.