المرسى – عدن
أعلن الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات الأردن، ترحيل ملف رفع الحصار عن تعز إلى الجولة الثانية من المفاوضات.
يأتي ذلك بعد رفض وتعنت من مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الجولة الأولى.
الوفد الحكومي في مفاوضات تمديد الهدنة وفتح طرقات المدن المحاصرة، أكد في بيان اليوم (الأحد) أنهم وحتى اللحظة لم يجدوا من الطرف الآخر (وفد الحوثيين) أي تجاوب ملموس مع المطالب برفع الحصار عن تعز، وفتح الطرقات الرئيسية للمحافظة.
وأشار إلى أنه قدم عديد تصورات ومقترحات في الشأن هذا إلى المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، معبرًا عن أمله في أن تجد تلك المقترحات خلال “الجولة التالية” من المفاوضات التي من المقرر انعقادها بعد أيام “تجاوبًا إيجابيًا من الطرف الآخر”.
وعبر عن أمله في أن تسفر الجولة التالية من المفاوضات التي يبذل فيها المبعوث الأممي جهودًا لإقناع المليشيات بالموافقة على فتح الطرقات “نتائج تلبي حقوق ومطالب الملايين من أهالينا في تعز الصامدة”.
وأكد على أن تكون الأولوية في جولة المفاوضات القادمة “لفتح الطرق الرئيسية وفق بنود الهدنة الأممية”، ومطالباً في ذات الوقت بـ”الابتعاد عن محاولات الانتقاص من الحقوق الإنسانية لأبناء تعز عبر فتح طرق لا تفي بالغرض ولا ترفع معاناة السكان المستمرة منذُ سبع سنوات”.
وشهدت الجولة الأولى من المفاوضات التي استضافتها العاصمة الأردنية “عمّان” الخروج بعدم اتفاق بين وفدي الطرفين؛ نتيجة التعنت الحوثي والذي أصر على مواقفه الرافضة لرفع الحصار عن المحافظة، وفتح كل الطرقات الرئيسية لها.