المرسى – عدن
بدأت اليمن ودول خليجية تحركا دبلوماسيا لمواجهة تحرك هولندي غربي لاعتماد آلية تحقيق أممية بشأن الانتهاكات في اليمن.
وتزامن التحرك مع انعقاد الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان.
وقالت وكالة الأنباء سبأ “التقى سفراء اليمن علي اليزيدي والسعودية عبدالله البصيري والإمارات يوسف سيف والبحريني فؤاد البحارنة والقائم بأعمال سفارة الكويت خالد اليوحه اليوم مع مدير عام الدائرة المتعددة الأطراف بوزارة الخارجية الجزائرية سعيد خليفي”.
وكرس اللقاء لمناقشة الأوضاع المأساوية في اليمن نتيجة استمرار الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران ضد الشعب اليمني واصرارها على استمرار الحرب ورفضها لكل القرارات الدولية والمبادرات التي تطرح بين فترة وأخرى لإيقاف الحرب، وقصفها للاماكن المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في السعودية والإمارات.
وطالب السفراء من الجزائر إدانة هذه الأفعال الإجرامية، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية سبأ.
كما ناقش السفراء مع المسؤول الجزائري عقد الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان المعني بحقوق الانسان في اليمن والتي ستعقد خلال الفترة من 25 فبراير إلى 30 مارس 2022.
وكما حدث في الدورة 48 فان هولندا تقود تحركا غربيا بشأن بيانها الموجه ضد دول التحالف والشرعية اليمنية وان المطلوب مواجهة هذا التحرك من قبل الدول العربية ومنها السعودية والدول الاسلامية والصديقة لحشد أكبر عدد من الدول لمساندة البيان اليمني لإسقاط البيان الهولندي كما حدث في الدورة (48) عندما أسقط بيان الخبراء الدوليين.
من جانبه اكد المسؤول الجزائري وقوف بلاده الى جانب الشعب اليمني وحرصها على سلامة ووحدة اراضيه.
وقال إنه رغم ان الجزائر عضو مراقب في مجلس حقوق الانسان الا ان وفدها سيعمل على حث الاعضاء لمساندة البيان اليمني.
