المرسى – صنعاء
حذر باحث يمني من انهيار بيوت في صنعاء القديمة جراء عمليات الحفر التي تتعرض لها المدينة بحثا عن كنوز مدينة سام.
وقال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن في منشور على فيسبوك: “لن نستغرب إذا شاهدنا يوما ما انهيار وسقوط بيوت في صنعاء القديمة لكثرة عمليات الحفر في الأدوار السفلية من المباني بحثا عن كنوز مدينة سام التي لم يدخلها سام في حياته”.
وأضاف أن “حالات الحفر والتنقيب بالعشرات معززة بقصص عن كميات من الكنوز يزعم أنها اكتشفت أثناء عمليات إصلاحات منذ فترة طويلة جوار الجامع الكبير”.
واختتم منشوره بالقول “لا داعي لهذا العبث، صنعاء القديمة اليوم هي صنعاء الثانية وليست صنعاء القديمة الأثرية وإن امتدت على جزء يسير منها”.
وتعرضت مدينة صنعاء القديمة خلال السنوات السبع الماضية لحملة انتهاكات وأعمال تدمير وتشويه تنفذها ميليشيا الحوثي بشكل ممنهج ومتعمد في معالم ومنازل ومساجد المدينة العتيقة التي يعود تاريخها لـ القرن الخامس قبل الميلاد.
وكانت مصادر كشفت للمرسى عن قيام مليشيا الحوثي للتنقيب عن قبر الحاكم الفارسي على صنعاء “باذان” في حارة حمراء علب حيث يعتقد أنه دفن قبل 14 قرنا.
وذكرت المصادر أن المليشيا المدعومة إيرانيا تسعى إلى تحويل مرقد الحاكم الفارسي إلى مزار ديني.
