المرسى – خاص
بعد صمت دام قرابة شهرين منذ انطلاق حملة مليشيا الاخوان المسعورة تجاه الحجرية واللواء ٣٥ مدرع، أقرت قيادة محور تعز في بيان لها وقوفها خلف جرائم الحجرية وزعمت أنها كانت حملة لضبط بقية المتهمين بقتل نجل عمليات اللواء ٣٥ مدرع اصيل عبدالحكيم الجبزي ومحفوظ السعدي.
البيان نشره المركز الاعلامي لمحور تعز بعد ساعات من أحدث جريمة لمليشيا الاخوان وهي اقتحام منزل قائد مقاومة الحجرية العقيد فؤاد الشدادي والتي أثارت حفيضة ناشطين استهجنوا الحادثة ووصفوا البيان بـ” الفيسبوكي الساقط” واعتبروه دليلا على تسلط مليشيا الاخوان على قمة قيادات الجيش الوطني بتعز.
اقراء ايضاً : مليشيا الاخوان تقتحم منزل قائد مقاومة الحجرية بتعز وتنهب طقمين
واعترف البيان أن الحملة الأمنية لمحور قامت باجراءات خارج إطار المهمة الموكلة اليها في إشارة على اقتحام منازل الشهداء والجرحى في الجبزية ونهب منزل الجبزي والشدادي.
وعلق ناشطون، أنه ليس غريباً على محور تعز الإخواني أن يتناسى جريمة اقتحام منزل العقيد الشدادي، حيث أيضاً تناسى حادثة قصف وحصار منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي والذي أدى إلى اصابة زوجته و من ثم اقتحامهم منزله واختطاف نجله وقتله والتمثيل بجثته بعد أن اعطت قيادة المحور والده ضمانات لسلامته ليتفاجاء بجثته على قارعة الطريق مذبوحاً.
صمت دهراً ونطق كفراً
من متابعة دائمة للأحداث الدامية بالحجرية ومايرتبط بها من أخبار تجد فيها الصمت المطبق من قيادة المحور على جرائم مليشياتهم الاخوانية التي أرتكبت بذريعة مسرحية تسليم واستلام لقيادة اللواء ٣٥ مدرع بين العميد الشمساني واركان حرب المحور في مقر اللواء بمنطقة العين جنوبي تعز.
مسرحية جميع ممثليها من قيادات المحور في انفراد لدور البطولة، الذي أدعى في تهنئة منفصلة بإنفاذ قرار رئيس الجمهورية بتعيين الشمساني كقائد مستورد للواء من دولة علي محسن الاخوانية.
ولم يستغرب ناشطون من حقد الاخوان تجاه اللواء ٣٥ مدرع واعتبروه لعبا مكشوفاً.
واضافوا أن من قتل العميد عدنان الحمادي هو من يقف خلف اقتحام منازل الشدادي والحبزي وشهداء الجبزية وذبح أصيل واصابة أمه وملاحقة والده