المرسى – عدن
أعلنت قيادة مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي انضمام فرقاطة بلجيكية إلى الأسطول الحربي المشارك في عملية تأمين خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر، من هجمات مليشيا الحوثي.
ونشرت مهمة “أسبيدس” عبر منصة “إكس”، تأكيداً على انضمام الفرقاطة البلجيكية “لويز ماري” إلى المهمة الأوروبية التي جرى إطلاقها في فبراير الماضي لحماية السفن التجارية من الهجمات الحوثية المتصاعدة في البحر الأحمر.
وقالت مهمة “أسبيدس” في منشورها، السبت: “نحن متحمسون للترحيب بفرقاطة البحرية البلجيكية (LOUISE-MARIE)، كأحدث عضو في المهمة”.
وأضافت إن انضمام الفرقاطة البلجيكية بخبراتها ومهاراتها “لا تقدر بثمن”، حيث “سنتعامل مع التحديات التشغيلية معاً”، لضمان حرية الملاحة والأمن البحري في منطقة البحر الأحمر.
وخلال الأيام الماضية، كشف الاتحاد الأوروبي أن عملية “أسبيدس” البحرية تمكنت من تأمين مرور أكثر من 85 سفينة تجارية منذ انطلاقها في 19 فبراير الماضي.
وأكدت على استمرار الجهود الرامية لردع الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد خطوط التجارة المارة بالممر الاستراتيجي.
وعملية “أسبيديس” عملية عسكرية دفاعية لإفشال الهجمات الحوثية فقط دون الرد أو تنفيذ عمليات رادعة على غرار عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا التي أطلقت في منتصف ديسمبر الماضي.
وتشارك في العملية نحو 19 دولة من بينها، فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا في العملية وبأسطول بحري يتكون من عدة سفن وفرقاطات حربية تابعة للدول المشاركة.
وتشن المليشيا الحوثية، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قُبالة سواحل اليمن ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر.
