المرسى – متابعات
عقد الفريق علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية، صفقة تبادل أسرى فردية مع مليشيا الحوثي الانقلابية، تم بموجبها عن الإفراج عن نجله وأحد أقاربه، مقابل الإفراج عن القيادي الحوثي يحيى الديلمي، و30 أسيراً من عناصر الحوثيين.
وأفادت مصادر متطابقة، أن علي محسن الأحمر نجح في إطلاق سراح نجله وأحد أقاربه، بوساطة قبلية، مقابل إطلاق القوات الخاضعة لسيطرته في محافظة مأرب، عن القيادي الحوثي يحيى الديلمي، وثلاثين أسيراً آخرين من عناصر مليشيا الحوثي من الذين أسروا في الجبهات.
ويتزامن ذلك، مع المحادثات الجارية في جنيف، بين وفدي الحكومة الشرعية، ومليشيا الحوثي، برعاية الأمم المتحدة، حول ملف إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من قبل الجانبين.
وتعليقاً على ذلك، قال الكاتب الصحفي سامي غالب، في منشور على صفحته في “فيسبوك”: “أبرم نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي محسن الأحمر، صفقة تبادل أسرى، فردية، مع عبدالملك الحوثي: إطلاق الأستاذ يحيى الديلمي وإعادته إلى صنعاء، مقابل الإفراج عن نجليه!”.
وأضاف: “عودة أي معتقل أو مختطف أو “مختفٍ قسرياً” إلى أسرته هو أمر مبهج لا اعتراض عليه. هناك مباحثات حول تبادل الأسرى تجري منذ أسبوع، في سويسرا، بين “الشرعية” والحوثيين؛ لكن “النائب” المبجل تصرف، كعهد اليمنيين به، كزعيم عصابة يريد استنقاذ ابنه بأي ثمن، وعلى أقارب الأسرى (المختفين قسرياً والمختطفين والرهائن) انتظار نتائج المفاوضات في أوروبا.. علامَ الاستعجال؟”.
وتابع: “هذه صفقة أمراء حرب لا رجال دولة؛ الأولوية عندهم للأبناء وذوي القربى لا المساكين من غمار الشعب”.