المرسى – خاص
أتلفت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المحررة، أمس الجمعة، كميات من الأدوية، قالت إنها منتهية الصلاحية واخرى نتيجة سوء التخزين.
وذلك في عملية إهمال وفساد كبير يتوجب فتح تحقيق بشأنها.
ونشر وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك)، “بتوجيهات من الاخ المحافظ قمنا بإتلاف كمية من الادوية منتهية الصلاحية من مخازن مكتب الصحه بالمحافظة، بعضوية الصحه و الشرطه والنيابه والصناعه والتجاره، منها محاليل لمركز الغسيل الكلوي الذي لم يتم تشغيله”.
وأكد الوكيل بان عملية إتلاف الأدوية، بسبب سوء التخزين وارتفاع درجة الحرارة، وبعضها لعدم احتياجها في الميدان وبعضها لعدم صرفها للمرافق الصحيه.
وأشار الوكيل القديمي، إلى انه جاري ترتيب المخازن بالشكل المطلوب الذي يلبي احتياجات المراكز الصحية لخدمة المواطنين والنازحين والعمل على محاسبة المتسببين.
وكان من المفترض توزيع تلك الأدوية على مستحقيها، إلا أنها ظلت حبيسة في مخازن مكتب الصحة لفترة طويلة وفي أجواء غير ملائمة، مما تسبب بانتهائها على هذا النحو المحزن.
واتلف مكتب الصحة والسكان بمحافظة الحديدة، منتصف العام الماضي كميات كبيرة من الأدوية تعرضت لسوء التخزين في هنجر تابع للمكتب بالإضافة إلى انتهاء صلاحية كميات أخرى منها.
وكان محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر اكد في كلمة له خلال حفل أعياد الثورة اليمنية الذي اقيم بمدينة الخوخة، بأن هناك فساد في مكتب الصحة والسكان ولكن لم يشكل لجنة لتقصي الحقائق او إقالة الفاسدين حسب وعده للمواطنين الحاضرين.