المرسى – تعز
أقدم قيادي حوثي، الأحد، على قتل طبيب وشقيقه من أبناء مديرية مقبنة غربي تعز بدوافع طائفية.
وأفادت مصادر محلية، إن المدعو “عزت العزي عبدالنور” وهو متحوّث أبناء المنطقة أقدم على قتل الدكتور، أحمد عائض حمود الشميري، وأخيه حمود، في حين أصيب آخرين بينهم طفل.
وحول ملابسات الجريمة أوضحت المصادر، أن القيادي الحوثي “سبق أن افتعل المشاكل والفتن في المنطقة، منها السيطرة على المسجد وسب الصحابة وشتم أمهات المؤمنين عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد، وذلك بغرض استفزاز الناس”.
وذكرت المصادر أن المسجد الصغير بناه جدّ الدكتور أحمد عائض ليكون مصلّى قريباً من منزلهم، وكانت الأسرة تشرف على المسجد.
وأضافت أن الدكتور الذي يعمل في صنعاء عاد إلى مسقط رأسه قبل العيد ليقضي إجازته مع أقاربه وأبناء منطقته.
وقالت إن أبناء المنطقة ومن بينهم الدكتور الشميري نصحوا القاتل الحوثي بعدم المساس بعقائد الناس ودينهم، وامتنعوا عن الذهاب إلى المسجد خشية إثارة الفتنة.
لكن الحوثي استمر في إزعاج الناس عبر مكبرات الصوت وزاد من سب ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين.
وتابعت المصادر أن “الأهالي قاموا بأخذ البطارية ولوح الطاقة الشمسية”، وحينما جاء الحوثي ولم يجدهم، خرج من المسجد ليجد جمع من الأهالي وقام على الفور بإطلاق النار عليهم.
على إثره قُتل الدكتور الشميري وشقيقه، وأصيب آخرين بينهم طفل تم إسعافه وحالته حرجة.
ووفقاً للمصادر فقد قامت قيادات مليشيا الحوثي بتهريب القاتل عقب ارتكاب جريمته.
