المرسى – شبوة
أعدم مسلحون يتبعون تنظيم الإخوان، اليوم الجمعة، قائدا عسكريا في قوات النخبة بمحافظة شبوة.
وقال شهود عيان، إن مسلحين يتبعون مليشيا الإخوان اعترضوا القيادي في اللواء الثالث بقوات النخبة العقيد أبو بكر محمد سلامة، في منطقة المساء على الخط العام الذي يربط منطقة الصعيد بمدينة عتق، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص وأردوه قتيلاً.
وأضافوا، إن المسلحين نهبوا سيارة العقيد سلامة، بعد ارتكاب الجريمة، وعادوا إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، وهم يكبّرون، ومن دون أن يعترضهم أحد.
بينما ذكر مصدر مقرب، أن العقيد سلامة كان في طريقه لتقديم واجب العزاء في منطقة مقبلة، عندما اعترض المسلحون طريقه وأعدموه بدم بارد.
واتهم ناشطون سلطة الإخوان في شبوة، بقيادة المحافظ محمد صالح بن عديو، باحتضان العناصر الإرهابية والإجرامية وتسهيل عملياتهم وتقديم الدعم.
وقال الصحفي محمد الحنشي، تعليقا على جريمة إعدام العولقي، إن مسلحي ابن عديو يحاولون بث الرعب في صفوف القبائل بهذه العمليات البشعة حتى يتراجعوا عن مطالبهم بإقالته وطرد حزبه من المحافظة.
وأضاف الحنشي، على حسابه في الفيسبوك: “عادت العناصر الإرهابية لتعمل بصورة واضحة في شبوة وبدعم مباشر من السلطة الإخوانية لاستهداف خصومها، وما قصف منزل الشيخ ابن الوزير قبل أيام وإعدام الشهيد أبو بكر إلا بداية عملياتها الإجرامية”.
وأكد أن هذه العمليات لن توقفها البيانات أو الشجب والاستنكار بل المواجهة والحرب والتطهير.