المرسى – عدن
شيّعت العاصمة عدن، الأحد، جثامين قائد اللواء الثالث عمالقة، مجدي الردفاني ورفاقه المقاتلين، في جنازة عسكرية مهيبة.
واستشهد الردفاني ورفاقه، أمس السبت، بعد إصابتهم في عملية إعصار الجنوب، في شبوة بعد أن تمكنت العمالقة من تطهير بيحان العليا وبدأت التقدم باتجاه مديرية عين آخر معاقل الحوثيين هناك.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بآلاف التعازيات الجنوبية والشمالي التي تنعي استشهاد الردفاني ورفاقه، ووصف بأنه “قائد فذ لا يتكرر كان مارداً شجاعاً يذود عن ثرى وطنه في مواجهة جماعات الإرهاب”
الصحفي السياسي، نبيل الصوفي، طالب بالكتابة عن الشهيد الردفاني، تخليدا لذكراه وقال: ستنتهي كتابات المشاعر، ويختفي اسمه ما لم يكتب عنه هو كقائد وشهيد.
الناشط السياسي، زيد بن نافع قال إنه “بسبب التسامح مع خونة الأوطان، الإخوان المسلمين، اليوم الجنوب هو من يدفع الثمن ويخسر قيادات من الصف الأول ومئات الشهداء من أجل تحرير عسيلان وبيحان وعين للمرة الثانية بعد أن سلمها الإخوان للحوثي بدون قتال”.
وأضاف: رحم الله القائدين الجنوبيين، سميح الصبيحي وأبو حرب الردفاني وكل شهدائنا الأبرار.
السياسي فهد الخليفي، كتب: شبوة تستحق التضحية، سمعتها منك مرارا وتكرارا في لقاءاتنا، فأراد الله أن ترتقي شهيدا على ترابها وسبقت بالتضحية لأجلها أيها البطل المغوار.
وأضاف: عزاؤنا لكل الشعب الجنوبي وقيادته بشهيد الجنوب الكبير أبو حرب الردفاني.
الناشط عوض بن طالب كتب: من الصبيحة إلى ردفان تجود لحج بخيرة رجالها الأبطال وعمالقة الحرب من القادة العسكريين في جبهات بيحان شبوة.
والردفاني من مواليد منطقة الحبيلين بمحافظة لحج، ومن أبرز القيادات الجنوبية في ألوية العمالقة.