المرسى – عدن
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بتمديد الهدنة الأممية في اليمن لشهرين إضافيين، مؤكدا أن إنهاء الحرب في اليمن كان وسيبقى أحد أولويات إدارته.
وقال بايدن -في بيان- معلقا على تمديد الهدنة: “كان الشهران الماضيان في اليمن من بين الفترات الأكثر سلما منذ بدأت الحرب قبل سبع سنوات، بفضل الهدنة التي أبرمت في أبريل”.
وأضاف: “إنهاء الحرب في اليمن كان وسيبقى أحد أولويات إدارتي”.
وأكد أن “الولايات المتحدة ستظل مشاركة في هذه العملية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة”.
وقال إن دبلوماسية بلاده لن تهدأ وستستمر من أجل خفض التوترات حيثما أمكن في الشرق الأوسط، مضيفا “سنواصل تركيزنا على ردع التهديدات عن الأصدقاء والشركاء”.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي لعبته السعودية وعمان ومصر والأردن في “تسهيل تحقيق الهدنة”، وقال إن الرياض أظهرت “قيادة شجاعة” من خلال التصديق على البنود وتنفيذها.
وفي وقت سابق من اليوم (الخميس) أعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ موافقة أطراف النزاع على مقتر الأمم المتحدة لتميد الهدنة الإنسانية لشهرين إضافيين، وفق نفس أحكام الهدنة السارية منذ الثاني من أبريل 2022.
ومطلع أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي، موافقة أطراف الصراع في البلاد على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، تتضمن وقف إطلاق النار على المستوى الوطني، وتسيير رحلات جوية تجارية لمطار صنعاء، والسماح بدخول 18 سفينة وقود لموانئ الحديدة.
كمل نصت الهدنة على فتح معابر ومنافذ مدينة تعز المحاصرة، والبند الأخير ما زال متعثر التنفيذ حتى اللحظة.