كشفت مذكرة لشركة السعدي للطاقة المشتراة عن عملية نهب للوقود المخصص من شركة النفط لكهرباء عدن.
المذكرة الرسمية وجهتها شركة السعدي لمؤسسة كهرباء عدن.
وأبلغت المذكرة عن فارق الكمية المفرغة إلى محطات الشركة وبين المقيدة بسندات شركة النفط، حيث قُدر الفارق ب10 آلاف لتر.
الكمية نقلت بتاريخ 27 من الشهر الماضي عبر قاطرة تحمل رقم 3/16712 ومقيدة عبر ايصال من شركة النفط يحمل رقم 4326 بكمية 777850 لتر من الديزل، والمسجلة أيضاً بنفس الرقم بإيصال شركة سيبولت المشرفة والمراقبة لوقود عدن.
وحسب مذكرة الشركة، فإنه عند تفريغ الكمية بخزانات محطتهم تفاجئوا بنقصان في الكمية قُدر ب10 آلاف لتر مما استلمته الشركة.
الأمر الذي تم إثباته عبر محضر موقع من طرف شركة السعدي ومندوب المؤسسة العامة للكهرباء، بينما رفض مندوب شركة سيبولت التوقيع على المحضر.
سيبولت هي شركة خاصة فاحصة لمواصفات شحنات الوقود الواصلة لميناء عدن وتم الاستعانة بها للاشراف والرقابة على عمليات نقل المنحة السعودية لوقود محطات الكهرباء في عدن وباقي المحافضات المحررة، وتدفع الحكومة مبلغ 77الف دولار نظير نفقات الشركة التشغيلية.
يشار إلى أن مذكرة “السعدي” كشفت أن الفوارق بين الكميات المقيدة والمفرغة كانت بصورة مستمرة وبكميات متفاوته، إلا أن الكمية الاخيرة كانت الأكبر، مما دفعهم للخروج بمذكرة رسمية تفاديا للتورط بهكذا عملية.
