بالتزامن مع أحتفاله بذكرى تأسيسه ..وقفة احتجاجية تطالب الإصلاح بإطلاق سراح المخفيين بتعز

المرسى – متابعات

نفذ محتجون من أهالي وأسر المخفيين قسرا اليوم السبت بتعز وقفة احتجاجية للمطالبة بالافراج عن المخفيين.
 
ونفذت الوقفة الاحتجاجية بالقرب من نادي تعز حيث يقيم حزب الإصلاح فعالية احتفالية بذكرى تأسيسه.
 
أسر المخفيين اتهمت حزب الاصلاح ومحور تعز بإخفاء أبنائهم وأشهرهم أيوب الصالحي وأكرم حميد وغيرهم من أبناء تعز .
 
وطالب المحتجون حزب الاصلاح ومحور تعز واللجنة الأمنية بسرعة الكشف عن المخفيين  وإطلاق سراحهم.
 
وفي تصريح سابق للمسؤول التنفيذي في لجنة متابعة المخفيين قسرا أحمد طه المعبقي قال بإن عدد ضحايا الاختفاء القسري بتعز بلغت (84) حالة اخفاء قسري.  
 
وأضاف المعبقي  إن هناك مؤشرات تؤكد بأن حالات الاخفاء القسري  بتعز أكثر بكثير مما تم رصده، وإن ما توصلت له لجنة المخفيين ليس احصائية نهائية، ومن المتوقع خلال الأشهر القادمة والأعوام القادمة الكشف عن  المزيد من حالات الاختفاء القسري . 
 
وأشار المعبقي إلى أن الحالات  التي تعرضت للاخفاء القسري  تتراوح أعمارهم  ما بين (16 –  65)  يتم احتجازهم في مراكز احتجاز غير رسمية، والبعض .
 
وقال منهم تم الكشف عن مصيرهم بعد تغيير أماكن احتجازهم، لكن يظلوا محتجزين ولم يتم إحالة  قضاياهم إلى الجهات القضائية للفصل فيها .  
 
ونوه إلى أن الاخفاء القسري يعد من  الجرائم الإنسانية، ولا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى لتبرير الاختفاء القسري. 
 
وطالب المعبقي المجلس الرئاسي وحكومة دولة معين عبدالملك اتخاذ تدابير سريعة بشان قضايا  المخفيين بمدينة تعز، والعمل على إطلاق  المحتجزين تعسفا والمخفيين قسرا والكشف عن حالات الوفيات في أماكن الاحتجازات غير الرسمية التي تعرضت  للمعاملة القاسية وأدى إلى وفاتها . 
 
كما طالب المعبقي، المجلس الرئاسي أيضا بالتدخل المباشر بشأن الوضع الأمني بمدينة تعز والعمل على إصلاح المؤسسة الأمنية والعسكرية وتقديم نموذج دولة النظام والقانون كخطوة أولية لإستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب . 

Exit mobile version