المرسى- خاص
انهيار تاريخي للعملة الوطنية، أمام العملات الأجنبية، مسجلةً في تعاملات اليوم الأثنين أدنى قيمة لها على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي، في ظل تضاعف الاعباء المالية وغياب برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي.
وقال مصدر مصرفي، إن سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد بلغ في تعاملات مساء الاثنين 2000 ريال في عملية الشراء، و2009 ريال في عملية البيع، لاول مره في التاريخ.
وأضاف المصدر أن سعر الريال السعودي بلغ 525 ريالًا في عملية الشراء، و527 ريالًا في عملية البيع.
وهو ما يضع مزيداً من التعقيدات والاعباء امام الوضع المعيشي لليمنيين المنهار اصلاً.
وشهدت اسعار السلع الغذائية والخضروات و الفواكه قفزةً كبيرةً في اسعارها مع انهيار القيمة الشرائية للعملة وزيادة التدخم الكلي للاقتصاد اليمني.
ويأتي استمرار تراجع العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها في ظل حالة من الجمود في نشاط البنك المركزي اليمني، إثر تراجع مجلس القيادة الرئاسي عن تنفيذ قراراته لمعالجة التشوهات في سوق النقد، مقابل وعود أممية ودولية بعقد مشاورات بشأن الملف الاقتصادي مع المليشيا الحوثية، والتي كان من المفترض عقدها قبل حلول سبتمبر الماضي.