المرسى – خاص
فنّد الباحث اليمني ماجد المذحجي نماذج من التغطية الإعلامية التي تبثها قناة الجزيرة القطرية لأحداث أفغانستان.
وقال مدير مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، في تغريدات على تويتر، إن “الجزيرة في تغطيتها لطالبان ليست قناة إخبارية بل جهاز دعائي رديء”.
وبالغت الجزيرة خلال تغطيتها في إبراز مشاهد استيلاء طالبان على كابول.
وعلق المذحجي على طريقة تغطية الجزيرة للأحداث في أفغانستان، متسائلا: ”لماذا تبدو قناة الجزيرة كجهاز تعبوي لطالبان، متحمسه وسعيده للغاية بفتوحات ‘ارهابيي’ طالبان”.
وأضاف: “نحن لا نعيد اكتشاف العجلة: طالبان كيان ارهابي مظلم، ولا معنى لاي تعاطف معها سوى التعاطف مع قتلة”.
وكتب في تغريدة أخرى مثالا لأشكال الدعاية التعبوية التي تمارسها الجزيرة.
وشارك المذحجي فيديو نشرته صفحة الجزيرة على تويتر يظهر فيه أحد مسلحي طالبان يتلو القرآن من داخل القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية.
وكتب المذحجي معلقًا: “على سبيل المثال هذا ليس خبر، هذا شكل من الدعاية التي تستهدف اشعال الحماسه في جمهور من الانصار المتحمسين”.
ودأبت قناة الجزيرة على تغطية أعمال الفوضى التي تشهدها المنطقة العربية منذ احتجاجات 2011 وتجميل صورتها تمهيدا لصعود تنظيم الإخوان الموالي لقطر.
وتحولت قناة الجزيرة إلى ناعق ينذر بالشؤم والخراب، وعرابة الفوضى الخلاقة، فوق دماء الشعوب العربية.
وفي حين تدعي المهنية والحياد، تتجاهل الجزيرة موجة الاحتجاجات العارمة لقبائل آل مُرة التي تعصف بالدوحة.