المرسى – رصد
دفعت مليشيا الحوثي بمئات المقاتلين، بينهم أجانب، إلى مدينة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وفقاً لما أكده محافظ الحديدة الحسن طاهر.
وقال طاهر في تصريح لـ”الشرق الأوسط” الخميس، أن تحركات مليشيا الحوثي جاءت بعد مقتل قاسم سليماني. مشيراً إلى إعادة تموضع مقاتلي المليشيا في الحديدة مع نشر مزيد من القناصين على المباني وإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ووصف المحافظ طاهر تحركات الحوثيين بأنها إعلان حرب وإحباط كل مساعي السلام وتنفيذ اتفاق استوكهولم، خصوصاً أن المليشيا أخرجت في الأيام الماضية عدداً كبيراً من الخبراء الإيرانيين الموجودين في المدينة إلى مناطق مجاورة.
وأضاف أن مليشيا الحوثي تسعى للقيام بحماقة عسكرية في المنطقة. مؤكداً أن الأجهزة التابعة للحكومة ترصد كافة التحركات العسكرية التي تقوم بها داخل المدينة.
ولفت إلى أن تحركات المليشيا والزج بمقاتلين وأسلحة ثقيلة في الحديدة ارتفعت بعد الإعلان عن مقتل قاسم سليماني، موضحاً أن تلك المليشيا إن نفذت أي عمل أو حماقة فهي تسعى لإرضاء إيران وإثبات الولاء لها.
وأكد طاهر أن القوات الحكومية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على المليشيا. مشدداً على أن ما يجري على الأرض من المليشيا هو استعداد للحرب، وهذا ما يثبت أن كل المساعي لإتمام اتفاق استوكهولم دخلت في نفق مظلم.
