المرسى – متابعات
أوضح المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن موعد عملية نقل النفط من خزان صافر الراسي قبالة شواطئ محافظة الحديدة.
وقال ليندركينغ في تصريح نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، إن “عملية نقل النفط من السفينة صافر إلى سفينة مؤقتة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من يونيو القادم (2022)”.
وأضاف المبعوث الأمريكي: بانه”يجب على الجهات المانحة في الخليج والمنطقة وخارجها، بما في ذلك الجهات الفاعلة الخاصة، والقطاع الخاص اغتنام مؤتمر المانحين في هولندا، لدعم خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد الخزان النفطي”.
موضحاً أن “التسرب من صافر أو انفجاره سيكلف المنطقة مليارات الدولارات من الإيرادات المفقودة، ويقضي على مصائد الأسماك والشعاب المرجانية التي تشكل جزءًا من النظام البيئي البحري للبحر الأحمر، ويعطل حركة المرور البحرية المهمة عالميًا التي تمر عبر باب المندب”.
وأعرب المبعوث الأمريكي عن شكره “للذين تعهدوا اليوم بدعم خطة الأمم المتحدة لتوفير 144 مليون دولار لإنهاء التهديد الذي تشكله ناقلة صافر”.
وأعلنت الأمم المتحدة وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، الحصول على 38 مليون دولار أمريكي من أصل 144 مليون دولار أعلنت حاجتها لها مسبقاً لمعالجة كارثة خزان صافر النفطي الوشيكة.
وقال موقع الأمم المتحدة، إن الأخيرة عقدت مع حكومة هولندا، الأربعاء، في لاهاي، مؤتمراً لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.
ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، قُدمت مبادرات عديدة لاحتواء كارثة خزان صافر، إلا أن المليشيا، التي تسيطر على منطقة تواجد الخزان، رفضت السماح لفرق الصيانة بالوصول إلى الخزان، وظلت -ولا تزال- تتاجر بالمشكلة سياسياً دون مبالاة بمآلات المشكلة في حال وقعت الكارثة الوشيكة.
يذكر أن خزان صافر يهدد بسكب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير الساحل، وتدمير سبل العيش، واستنزاف الثروة السمكية، وإمكانية تعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب الأمم المتحدة.