اللواء 35 مدرع يطالب هادي بإعادة النظر في تعين قائد من خارج قواته

المرسى | تعز

اتهمت قيادة اللواء 35 مدرع ضمنيا محور تعز بالوقف خلف التحشيد العسكري في مسرح عملياته وفرض الإقامة الجبرية على رئيس أركان حرب اللواء.

وفي بيان مناشدة طالب اللواء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة إعادة النظر في قرار تعيين قائد للواء وذلك لكون التعيين جاء من خارج اللواء، في تجاهل وانتقاص واضح للأدوار البطولية التي سطرها ضباطه رفاق الشهيد القائد الذين كان لهم دور بارز في مقارعة الانقلاب وتشكيل نواة الجيش الوطني والدفاع عن الشرعية منذ الوهلة الأولى والذي أيضا يحملون كل المؤهلات لشغل المنصب.

كما أن المعين من كان له دور عدائي ضد اللواء والشهيد القائد، حيث شاركت قواته في اقتحام مسرح عمليات اللواء 35 مدرع في معارك أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من منتسبي اللواء 35 وما زالت قواته تتمركز في جزء من مسرح عمليات اللواء 35 وتنتشر بأطقمها وأسلحتها الثقيلة والمتوسطة حتى اللحظة.

وقال البيان “في الوقت الذي ينتظر منتسبو اللواء استكمال وإعلان نتائج التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد القائد وضبط المتورطين في الجريمة الآثمة ممن وردت أسماؤهم في محاضر التحقيقات أو من صدرت بهم أوامر قبض من النيابة الجزائية.. تفاجأنا بصدور هذا القرار المخيب لآمال الجميع”.

وعبرت قيادة اللواء 35 مدرع شرعية عن الأسف من التحشيد العسكري غير المبرر والاستعراض المفرط للقوة في أماكن ظلت وما زالت آمنةً وعمقاً استراتيجياً لمقاومة مليشيا الانقلاب الحوثية.

وحمل البيان ضمنيا محور تعز المسؤولية الكاملة على سلامة حياة العقيد عبدالملك الأهدل رئيس أركان اللواء القائم بأعمال قائد اللواء بعد فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله بمدينة تعز.

وأدان البيان محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها القائد الميداني في اللواء المساعد مروان البرح، عبر إطلاق النار عليه من قبل قوات اللواء الرابع مشاه جبلي المتمركزة في مبنى الكهرباء بمدينة التربة، والتي نتج عنها إصابة أحد مرافقيه إصابة بليغة.

إننا ضباط وصف وجنود اللواء 35 مدرع لواء الشرعية الأول، ذلك اللواء الذي أعلن ومنذ اللحظات الأولى وفي أحلك الظروف وأصعب اللحظات تأييد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي كأول لواء عسكري يعلن ذلك، وكان له شرف السبق في إطلاق الشرارة الأولى في صدر الانقلاب بقيادة الشهيد القائد عميد ركن عدنان الحمادي، ولا يخفى عليكم ذلك.

وأكدت قيادات اللواء على الولاءنا المطلق لله والوطن والثورة والشرعية الدستورية، مناشدة الرئيس بحقن دماء رفاق السلاح من الحرب العبثية التي يُخطط لها بحُجج ومبررات واهية لا أساس لها من الصحة، والتي ستكون بمثابة خدمة مجانية للمليشيات الانقلابية، وستأتي على أرواح الكثير من الأبرياء في مسرح عمليات اللواء 35 بمنطقة الحجرية والمسراخ الذي حددته أوامر وتعليمات رئيس هيئة الأركان العامة.

ونفت قيادة اللواء تعرض العميد الشمساني لمحاولة اغتيال، واعتبرته هجوم اعلاميا يستهدف اللواء وقياداته.

Exit mobile version