اللواء 22 ميكا في تعز يبرر اعتداء أفراده على المعاقة نجيبة عقلان

المرسى – رصد

أقر اللواء 22 ميكا في تعز بممارسة عناصره انتهاكات جسيمة بحق المعاقة حركيا نجيبة علي عقلان، تمثلت باقتحام شقتها والاعتداء عليها.

وقال اللواء 22 ميكا الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، في توضيح نشره الاثنين، على صفحته الرسمية في فيسبوك، إنه اقتحم شقة نجيبة بناء على بلاغ أحد أفراده يفيد بأن نجيبة صورت مواقع قرب خطوط القتال.

وأضاف البيان أنه “عند تفتيش تلفون المذكورة وجد الأفراد صورا لمواقع هامة تابعة للجيش الوطني، وقد قامت بإرسالها إلى دكتور جامعي عبر الوتساب”.

وذكر البيان أن أحد أقارب نجيبة “قام بإزالة الصور من هاتفها وحذرها من تكرار الأمر كونه ممنوع، وغادر الأفراد المكلفين منزل المذكورة بهدوء، ودون أي ضجيج أو إشكالات”.

بالمقابل، أكدت نجيبة عقلان في تسجيل صوتي لها، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تعرضت لاعتداء بعد اقتحام شقتها، وتفتيش تلفونها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها، والاعتداء عليها من قبل الجنود بالدوس على يدها وتهديدها.

وأوضحت عقلان، أن الصور التي التقطتها كانت ضمن نشاط كلفت به من قبل دكتور يدرسها في قسم الإعلام بجامعة العطاء في تعز، وليس لها أي علاقة بالمواقع العسكرية كما يزعم الجنود.

وقال اللواء إن ما ادعته الطالبة في التسجيل “أكاذيب وأقوال عارية تماما عن الصحة، الغرض منها التشويه والإساءة لأبطال الجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال”.

وتعليقا على رد اللواء، قال الكاتب والناشط ماجد المذحجي، في صفحته على فيسبوك إن “هذا المنشور على صفحة اللواء 22 ميكا هو صفحة أدلة على مجموعة انتهاكات واسعه للقوانين اليمنية، يقوم بها أفراد تابعين لـ لواء عسكري، ما يستدعي ببساطه فتح تحقيق وتقديم متهمين للقضاء واقالة قيادة اللواء”.

وأضاف: “طبعًا المثير للاهتمام هو الاسترخاء الذي يتم به التصريح عن موقفهم المعيب وغير القانوني، أن وضع الالوية العسكرية في تعز وتستر قياداتها على أعمال بلطجة وسلوكيات عصابية بتواطؤ من قيادة محور تعز واللجنة الامنية في المحافظة ومحافظ المحافظة، مع عدم تحمل النيابة العامة أيضًا لمسؤولياتها شيء مرعب حقيقةً”.

وقال في منشور أخر إن “تعز فضيحة أمنية وسياسية يتحملها الجميع، إنها تكثيف لانفجار الدولة واقتسام فضاءها من تشكيلات عصابية تحت اسم الجيش”.

وأضاف أنه “بينما يهيمن حزب الإصلاح على مجالها السياسي مقصياً الجميع، تتناوب الأحزاب الأخرى ما بين دور الغاضب ودور الضحية، في تخلي فاضح عن مسؤولياتها بالدفاع عن الناس”.

وقال “إن المشاهد التي تتكرر من تعز تبعث على الاسى والخزي والفجيعة”.

Exit mobile version